فنّدت السفارة الفرنسية في الجزائر في بيان لها ، أمس، تصريحات نسبتها بعض وسائل الإعلام الجزائرية للسفير الفرنسي "كزافي دريانكو"، حول ملف مطالبة السلطات الجزائرية بإسترجاع جماجم المقاومين الجزائريين المتواجدة حاليا في متحف "الإنسان" في باريس. وكذّب نص البيان التصريحات المنسوبة للسفير الفرنسي خلال الندوة الصحفية التي عقدها يوم أمس الاثنين في عنابة، مؤكدا بأن بعض الجهات الإعلامية قامت بنسب تصريحات كاذبة للسفير بخصوص قضية مطالبة السلطات الجزائري باسترجاع جماجم المقاومين الجزائريين. ليعود البيان وينشر حرفيا تصريح السفير الفرنسي كزافي دريانكو، في الموضوع والتي أكد ضمنها بأن "هناك السلطات الجزائرية قدّمت شهر ديسمبر 2017، طلبا رسميا لنظيرتها الفرنسية من أجل استرجاع الجملاجم ". و حسب البيان فقد أوضح السفير في كلمته في عنابة " بأن الطلب رفع على مستوى وزارة الشؤون الخارجية الفرسية، كاول خطوة في إجراءات استرجاع الجماجم لتكون الخطوة الثانية بشطب تسجيل تلك الجماجم من سجل التراث المادي الوطني الفرنسي . فيما تتمثل الخطو الثالثة في اجراء تصويت على القانون من قبل المجلس الشعبي وبعدها مجلس الامة، لإعادة تلك الجماجم الجزائرية إلى الجزائر. فيما ستتمثل المرحلة الرابعة في التصويت على القانون" وهو ما صرح به حرفيا السفير يؤكد بيان سفارة فرنسا في الجزائر.