أكد وزير الطاقة، مصطفى قيطوني، أمس الأول، أن الدولة ستواصل جهودها من أجل توفير الكهرباء والغاز الطبيعي في المناطق الريفية والجبلية، بهدف توفير العيش الكريم للمواطنين والنهوض بقطاع الفلاحة. وأوضح قيطوني خلال جلسة علنية للمجلس الشعبي الوطني خصصت للأسئلة الشفوية تحت رئاسة السعيد بوحجة، رئيس المجلس أن قطاع الطاقة يعمل تبعا لتوجيهات رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين لا سيما المقيمين بالأرياف والمناطق الجبلية وكذا تمكين الفلاحين من النهوض بقطاعهم الحيوي في ظل سعي الدولة لبناء اقتصاد منتج خارج قطاع المحروقات. وفي رده على سؤال حول التأخر الذي يعرفه إنجاز مشاريع ربط بعض المناطق الريفية والجبلية لولاية جيجل بشبكة الغاز الطبيعي، أكد الوزير أن أسباب ذلك التأخر الراجعة في معظمها إلى رفض ملاك الأراضي بالسماح بمرور الأنابيب الكبيرة لإيصال الغاز إلى تلك المناطق المعزولة وكذا إلى أسباب أمنية قد تم التكفل بها وحلها. واستطرد قيطوني قائلا أن رئيس الجمهورية يتتبع شخصيا المشاريع التي تهدف إلى فك العزلة عن المناطق الريفية والجبلية وعلى رأسها تلك التي تعكف على تزويدها بالكهرباء و الغاز الطبيعي، مضيفا انه تم ربط حتى الآن 88 ألف مسكن بتلك الولاية بالشبكة الوطنية للغاز الطبيعي ما يمثل نسبة 10ر64 % مقابل 18 % في 1999. وفي سياق متصل، أفاد الوزير أن عدد المساكن المزودة بالغاز الطبيعي سيرتفع إلى 120.000 مسكن في اجل قريبي أي ما يمثل نسبة 86 %. وفي رده على سؤال حول ضعف التغطية الكهربائية في المناطق النائية من ولاية باتنة، أجاب الوزير أن الجهود تتواصل من اجل تحقيق 85 % من التموين الكهربائي مع نهاية السنة الجارية مذكرا في هذا الصدد أن النسبة الوطنية لمعدل التغطية الكهربائية هي 60 %. ودعا قيطوني في هذا الإطار الفلاحين الذين يجدون صعوبات في للحصول على الكهرباء في إطار نشاطهم الزراعي التقرب من مصالحه على المستوى المحلي حيث سيتم التكفل بانشغالاتهم.