قال الدولي الجزائري السابق، جمال مصباح، في تصريح كشف عنه مصدر صحفي محلي، إن مدرب نادي الدحيل القطري، جمال بلماضي يعد الأنسب لقيادة المنتخب الوطني، لولا خيار الاتحاد الجزائري الذي وقع على رابح ماجر شهر أكتوبر الفارط، حيث أكد مصباح أن بلماضي يملك شخصية قوية وحضورا منقطع النظير، فضلا عن قدراته التدريبية التي تمكنه من قيادة المجموعة وترشحه لتولي زمام العارضة الفنية للمنتخب الوطني. وقال مصباح إنه يحترم خيار المدرب الوطني الجديد رابح ماجر، باعتماده على العناصر المحلية بدلا من المحترفة، مثلما كان معمولا به في عهدة الرئيس السابق، محمد روراوة، غير أن اللاعب السابق لميلان أسي الإيطالي عاب ضمنيا تفضيل ماجر للعناصر التي تنشط في الجزائر، معتبرا أنه من غير المعقول حرمان أو تهميش لاعب محترف حتى ولو كان يلعب في البطولة الصينية. أما بخصوص تعيين خير الدين زطشي رئيسا للاتحاد الجزائري لكرة القدم شهر مارس من العام الفارط 2017 خلفا لمحمد روراوة، فضّل مصباح، في الحوار الذي خص به قناة الكأس القطرية، عدم الخوض في الموضوع، لكن بالمقابل، أشاد بالعمل الجبار والدور الكبير الذي قام به رئيس الفاف السابق خلال كل عهداته، في سبيل تطوير كرة القدم الجزائرية والمنتخب الوطني على وجه خاص، في وقت دعا فيه الجميع ضرورة مساندة الرئيس الحالي خير الدين زطشي والوقوف إلى جانبه في عمله، ملمحا في ذات الوقت أن ما قام به روراوة لا يمكن لزطشي تكراره، مستشهدا بوصول الخضر إلى ثمن نهائي كأس العالم 2014 في البرازيل. وبشأن صخرة دفاع المنتخب الوطني السابق، مجيد بوڤرة، قال مصباح إن الماجيك يؤدي عملا كبيرا مع نادي الدحيل لفئة أقل من 23 سنة، وهذا ما سيكسبه تجربة إضافية ومؤهلات كبيرة وقدرات عالية ستمكنه مستقبلا من العمل مع الأصناف الكبرى في أي ناد، ولم لا قيادة المنتخب الوطني في الأعوام المقبلة، إن أتيحت له الفرصة. بلماضي انطلق من نقطة الصفر في التدريب والنتائج تتحدث عنه كما لن يستثني مصباح مواطنه جمال بلماضي من الإنجازات التي بات يعرفها الدحيل، وكذا الدور الذي يلعبه اللاعب السابق لأولمبيك مرسيليا الفرنسي، حيث قال بشأنه إنه يقوم بعمل مميز واستثنائي، على اعتبار أنه انطلق من نقطة الصفر في عالم التدريب، ونجح إلى حد كبير، مؤكدا أنه هو الأنسب لقيادة المنتخب الوطني عوض ماجر.