انتشرت في الآونة الأخيرة ملابس إسرائيلية الصنع بالأسواق، وهو ما تفاجأ به المواطنون بولاية ورڤلة وذلك لدى اقتنائهم للملابس، ليفاجئوا بملصقات إسرائيلية الصنع، حسب ما دون على ملصقات بياناتها، وهو ما أثار سخطا واسعا لانتشار مثل هذه السلع بالأسواق. تفاجأ مواطنون بولاية ورڤلة، جنوب البلاد، بتواجد ملابس إسرائيلية الصنع، وذلك على مستوى معرض محلي للتسوق العائلي بعاصمة الولاية والذي افتتح بداية الشهر الحالي في انتظار غلق أبوابه مع انتهاء الشهر، إذ عرف هذا الأخير إقبالا كبيرا من طرف المواطنين بالولاية، بحيث يعرض هذا المعرض ملابس لمختلف الفئات والأعمار، ليجد إقبالا منقطع النظير من طرف المواطنين باعتبار معارض التسوق المماثلة تتوفر على الأسعار المتاحة والتي هي في متناول الجميع، وقد تفاجأ معظم المواطنين بتواجد ملصقات لكتابات عبرية على الملابس التي اقتنوها من هذا السوق، ما يشير إلى أن سلعا إسرائيلية تجتاح الأسواق وتنتشر بينها لتقع في متناول المواطنين، وباعتبار أن المجتمع الجزائري لا يعترف بدولة إسرائيل والكيان الصهيوني والدولة الجزائرية كذلك، فقد أثار انتشار ملابس كهذه تعود لدولة إسرائيل غير المعترف بها في وطننا حفيظة وتساؤلات المواطنين بتواجدها بالأسواق وبيعها كغيرها من السلع المحلية والمستوردة، وقد تساءل المواطنون حول كيفية وصول هذه الأخيرة إلى الأسواق وكيف انتشرت وتسوق بالأسواق، رغم أنها ممنوعة وغير مسموحة؟. الملابس وجدت بالمعرض المحلي للتسوق بورڤلة وفي خضم هذا الواقع الذي فرض نفسه على معرض التسوق بورڤلة وانتشار ملابس إسرائيلية الصنع، أوضح فادي تميم، رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك بمكتب الشرق في اتصال ل السياسي ، بأن الملابس وجدت بمعرض محلي للتسوق بولاية ورڤلة والذي نظم من 12 إلى 26 أفريل الجاري، بحيث عثرت سيدة على لباس به ملصقات مكتوبة باللغة العبرية ما يشير إلى أنه من صنع إسرائيلي، وأشار المتحدث إلى أن الأمر يشير إلى تواجد جهات تقوم بإدخال المنتجات الإسرائيلية للوطن باعتبار أنها ممنوعة من طرف السلطات، وهنا يطرح السؤال نفسه كيف تصل هذه السلع والمنتجات إلى أرض الوطن رغم منعها من طرف السلطات؟ و أضاف المتحدث بأن السيدة التي عثرت على هذه الملابس قامت بالتبليغ فورا والإشارة إلى الملابس التي تحمل ملصقات إسرائيلية، وأشار المتحدث إلى أن الجهات المختصة، ولدى تلقيها خبر انتشار هذه الملابس، وهي تتحرى وتستفسر حول كيفية وطريقة دخولها وانتشارها بسوق ورڤلة وستقوم بمصادرتها والبحث عن الطريقة التي تم إدخال ملابس كهذه والبحث عن المصدر الذي يقف وراء انتشار السلع الإسرائيلية بالأسواق