سيتم توفير مسابح متنقلة لفائدة الأطفال القاطنين بالمناطق النائية بولاية ورقلة خلال فصل الصيف القادم، مما سيساهم في توفير فضاءات للترفيه والإستجمام لهذه الشريحة، حسبما علم من مسؤولي قطاع الشباب والرياضة. وتندرج هذه المبادرة الأولى من نوعها بالولاية والتي سيستفيد منها الأطفال ما بين 8 و14 سنة، في إطار الجهود الرامية إلى تخفيف العجز في هذا المجال، لا سيما وأن تلك المسابح المتنقلة ستوجه بصفة خاصة للبلديات والمناطق التي لم تستفد من مشاريع إنجاز مسابح عادية، كما أوضح مدير القطاع خلال لقاء ولائي تقييمي وتوجيهي لإطارات القطاع. وعرفت ولاية ورقلة خلال سنة 2017 قفزة نوعية في جميع المجالات سواء النشاطات الشبانية أو الرياضية، ومن حيث الهياكل التي بلغت إلى غاية اليوم 92 منشأة ما بين شبانية ورياضية، من بيوت شباب وملاعب جوارية ومراكز ثقافية وقاعات رياضية ومسابح وغيرها، مثلما ذكر بوبكر شتحونة. وينتظر أن تتدعم بلديات الولاية شهر جويلية المقبل على أقصى تقدير بأربعة (4) مسابح جديدة، مما سيساهم في إعطاء دفع جديد بخصوص توفير هياكل ومرافق الترفيه لشباب الولاية خلال موسم الصيف القادم، كما أضاف المسؤول ذاته. ويتعلق الأمر بثلاثة مسابح (طول 25 مترا) من المنتظر استلامها ضمن الإحتفالات المخلدة لعيدي الإستقلال والشباب (5 جويلية) بكل من بلديات الحجيرة وسيدي سليمان وبلدة أعمر، والتي استكملت بها الأشغال بالإضافة إلى مسبح جواري موجه لفائدة الفئة النسوية بحي إفري ببلدية ورقلة، كما أشير إليه. وباسْتلام تلك المنشآت الجديدة سيرتفع عدد المسابح عبر الولاية إلى 10 مسابح، مما سيمكن من استيعاب أعداد كبيرة للشباب والأطفال الراغبين في ممارسة رياضة السباحة وأيضا التسلية والترفيه خلال فترة الصيف. وتضاف تلك المسابح الجديدة لسبعة (7) مسابح غير مغطاة (أحواض سباحة) التي تم استلامها سنة 2017 عبر عديد بلديات ولاية ورقلة، ويتم حاليا تقييم وضعيتها تحسبا لإسْتقبال صيف 2018، كما ذكر نفس المسؤول.