ستدعم بلديات ولاية ورڤلة قريبا بأربعة مسابح جديدة ما سيساهم في إعطاء دفع في مجال توفير هياكل ومرافق الترفيه لشباب الولاية خلال موسم الصيف، حسبما علم من مدير القطاع. ويتعلق الأمر بثلاثة مسابح بطول 25 مترا من المنتظر استلامها ضمن الاحتفالات المقبلة بعيدي الاستقلال والشباب (5 جويلية) بكل من بلديات الحجيرة وسيدي سليمان وبلدة أعمر استكملت بها الأشغال، بالإضافة إلى مسبح جواري موجه لفائدة النساء فقط ببلدية ورڤلة (افري)، كما أكده بوبكر شتحونة. ويشكل المسبح الجواري (افري) المنتظر استلامه ببلدية ورڤلة في غضون شهر جويلية مكسبا كبيرا لسكان الولاية حيث سيساهم في تعميم ممارسة السياحة وتطويرها بالمنطقة من جهة، والقضاء على مشكل نقص مرافق التسلية والترفيه من جهة، ذلك لاسيما لفائدة العنصر النسوي والأطفال، مثلما أوضحه ذات المسؤول. وخصص في هذا الإطار استثمار عمومي يناهز ال40 مليون دج من ميزانية الولاية من اجل تهيئة هذا المسبح الذي كان في وقت سابق عبارة عن حوض سباحة لم يمكن استغلاله بسبب توسطه لتجمع سكاني ما أدى إلى غلقه لمدة تتجاوز 15 سنة. وتم بالمناسبة وضمن أشغال ترميم هذا الهيكل الرياضي تغطيته وتهيئته داخليا بالإضافة إلى تجديد قنوات التصريف ورسكلة وتجديد وتسخين المياه وتخصيص قاعات لتبديل الملابس وغيرها من المرافق التي تتواجد حاليا في مراحل استكمال الأشغال، حسبما تمت الإشارة إليه. ومن المنتظر أيضا أن يدعم بأجنحة مخصصة للعلب لفائدة الأطفال داخل هذا المسبح الجواري الجديد الذي سيشرف عليه تأطير نسوي ستستفيد المؤطرات من تربصات ابتداء من الأسبوع المقبل بالتنسيق مع مصالح الحماية المدنية، حسب شتحونة. وسيرتفع عدد المسابح عبر الولاية باستلام هذه الهياكل الجديدة إلى 11 مسبحا ماسيساهم في عطاء دفع للقطاع واستيعاب الأعداد الكبيرة للشباب والأطفال الراغبين في ممارسة هذه الرياضة وللتسلية والترفيه خلال فترة الصيف عبر الولاية، وفق ما جرى توضيحه. للإشارة، تضاف هذه المسابح الجديدة لسبعة مسابح غير مغطاة (أحواض سباحة) تم استلامها سنة 2017 عبر عديد بلديات الولاية يتم حاليا تقييم وضعيتها ومدى استعدادها لاستقبال صيف 2018 تحضيرا لموسم الاصطياف، كما ذكره نفس المسؤول.