عادت إلى العاصمة المصرية، القاهرة، ظهر أمس الثلاثاء، بعثة الفراعنة، قادمة على طائرة خاصة من مطار فولغوغراد، وذلك مع نهاية مشاركة المنتخب في كأس العالم 2018 المقامة بروسيا. واختتم المنتخب المصري مشاركته في المونديال، بالهزيمة أمام نظيره السعودي، بنتيجة 1-2، أول أمس الاثنين، بعد أن حسم خروجه بالفعل من الدور الأول، إثر السقوط أمام أوروغواي وروسيا. وشهد مطار القاهرة الدولي فرض حصار أمنى حول أعضاء البعثة لتأمين عمليات خروجهم من المطار، مع تأمين الطرق التي ستسلكها البعثة. ونفت مصادر مطلعة، ما تردد عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حول أن ركاب آخرين كانوا على متن الطائرة وتسببوا في مضايقات للفريق، مؤكدة أن المنتخب عاد على الطائرة الخاصة به، والتي تحمل صور اللاعبين، ولم يكن بها أي تواجد لركاب آخرين، بينما كانت الطائرة الأخرى التي انتشرت صورها، مخصصة لنقل بعض المشجعين فجر أمس، ولا علاقة لها بطائرة اللاعبين. وحرص عدد من ممثلي وسائل الإعلام على التواجد لدى استقبال البعثة، وقد شهد الاستقبال تخلف عدد من اللاعبين المحترفين عن العودة ضمن البعثة. وظهر الحزن على وجوه أعضاء البعثة من اللاعبين والجهاز الفني وأعضاء اتحاد كرة القدم، الذي سيعقد اجتماعا طارئا في الساعات القادمة، لمتابعة تداعيات الخروج المخيب للطموحات من الدور الأول لكأس العالم.