سطرت أجهزة قطاع التكوين والتعليم المهنيين برنامجا عمليا كفيلا بتكوين أزيد من 642 متربص في اختصاصات البناء والأشغال بمختلف معاهد ومراكز التكوين المهني بولاية الوادي، في حدود نهاية سنة 2019، حسب ما أفاد به مدير التكوين والتعليم المهنيين. وكانت مساعي فتح مناصب للتكوين المتخصص في مجالي البناء والأشغال العمومية في إطار تجسيد إستراتيجية قطاع التكوين والتعليم المهنيين الرامية إلى تلبية احتياجات السوق المحلية من اليد العاملة المؤهلة، كما أوضح مدير التكوين، بلقاسم غسكيلي. ويتوزع المتربصين في هذا التكوين المتخصص على ثلاثة أنماط من التكوين، يتصدرهم نمط التكوين عن طريق التمهين الذي يضم 392 متربص بالإضافة إلى نمط التكوين الاقامي الأولي الذي يضم 190 متربص إلى جانب 60 متربصا بنمط التكوين التأهيلي، كما أشار ذات المتحدث. وأضاف ذات المسؤول أن هذه المقاعد التكوينية المتخصصة تتوزع على أربعة مستويات من التأهيل تتصدرها المستوى الخامس تقني سامي (160 منصب) والمستوى الأول التكوين المهني المتخصص (238) والمستوى الثاني الكفاءة المهنية (184) بالإضافة إلى 60 منصب تكوين تأهيلي. وأكد غسكيلي أنه تم إدراج هذه الاختصاصات ذات الصلة بمجالي البناء والأشغال المقدر عددها 11 اختصاصا بناء على احتياجات مؤسسات إنجاز العاملة في قطاعي البناء والأشغال العمومية التي حددتها الاتفاقيات المبرمة مع مديريات التعمير والبناء والأشغال العمومية. ولتجسيد هذا المسعى، ذكر ذات المسؤول أنه يتم فتح ما بين 15 و20 بالمائة من العدد الإجمالي للمناصب المفتوحة في كل دورة تكوينية سواء دورة سبتمبر أو فيفري للدخول التكويني من كل سنة للاختصاصات ذات الصلة بمجالي البناء والأشغال العمومية. تجدر الإشارة إلى أن قطاع التكوين والتعليم المهنيين يتوفر على أربعة معاهد وطنية متخصصة في التكوين المهني و17 مركزا للتكوين المهني والتمهين و6 ملحقات للتكوين المهني ومدرستين خاصتين و19 فرعا منتدبا بالقرى النائية والمناطق المعزولة.