- ولد عباس ينشط ندوة اليوم لإحصاء إنجازات بوتفليقة في إفريقيا يواصل أعضاء المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني الإشراف على عملية إعادة الهيكلة على مستوى المحافظات والقسمات، التي أوكلها لهم الأمين العام، جمال ولد عباس، والتي تأتي بدورها تزامنا مع تحضير حصيلة إنجازات رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، منذ اعتلائه سدة الحكم العام 1999 من جهة، والاستعداد لعقد اجتماع اللجنة المركزية الذي يكتسي أهمية بالغة من جهة اخرى، على اعتبار أنه ينعقد عشية الرئاسيات وسيتم خلاله تزكية مرشح الحزب بطريقة رسمية. ووصلت عملية إعادة هيكلة محافظات وقسمات الافلان إلى ولايات الشرق الجزائري وبالضبط في عنابة أين اشرف عليها عضو المكتب السياسي ووزير الصحة الأسبق، عبد المالك بوضياف، وسط جو مكهرب تحدثت عنه عديد المصادر المحلية أين انسحب العديد من المناضلين وقاطعوا العملية بسبب حديثهم عن محاولات بعض الأطراف المرفوضة في الساحة المحلية للحزب بالعودة إلى الواجهة من خلال عملية إعادة الهيكلة التي أعلن عنها ولد عباس مؤخرا. ويبدو جليا من خلال أحداث عنابة أن عملية إعادة هيكلة قواعد الافلان ستكون مهمة جد معقدة في ظل الصراعات المحلية الكبيرة على المناصب وخصوصا في الولايات الكبرى وهو الأمر الذي سيعرقل حتما إتمامها في الآجال المحددة سابقا من قبل الأمين العام جمال ولد عباس، هذا الأخير يسعى إلى إتمام هذه الورشة في أسرع وقت نظرا لكثافة رزنامة العتيد الذي تنتظره رهانات كبرى في قادم المواعيد بداية مع إنجاح اجتماع اللجنة المركزية المرتقب ومرورا بصياغة وعرض وثيقة إنجازات رئيس الجمهورية على مدى 20 سنة من الحكم للاجابة على سؤال أين ذهبت 1000 مليار؟ ، وصولا إلى تزكية مرشح الحزب رسميا خلال رئاسيات 2019 والشروع في التحضير الجدي لهذا الموعد الهام والمصيري الذي سيتحدد بموجبه مستقبل القوة السياسية الأولى في الجزائر. ومعلوم بأن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، قد وزع مهام إعادة هيكلة الحزب على مستوى القسمات والمحافظات على أعضاء المكتب السياسي، وأمرهم بالانتهاء من هذه العملية قبيل الخريف القادم تحسبا لانعقاد دورة اللجنة المركزية شهر أكتوبر المقبل، وحسب جدول توزيع المهام على أعضاء المكتب السياسي، فإن الأمين العام للحزب العتيد كلف كل عضو في المكتب السياسي بإعادة هيكلة الحزب على مستوى مجموعة من الولايات، فيما سيشرف هو شخصيا على محافظات العاصمة وذلك حسب نص تعليمة بعث بها مؤخرا إلى مكتبه السياسي الجديد ألزمهم فيها بضرورة مراعاة أساليب الديمقراطية في إعادة الهيكلة والتي حددها بالانتخاب على مستوى القسمات أو المحافظات، وفي السياق ذاته وجه ولد عباس تعليمات للقيادات المحلية عبر أعضاء المكتب السياسي تقضي بفتح باب الانخراط أمام المواطنين الراغبين في ممارسة العمل النضالي تحت غطاء حزب جبهة التحرير الوطني. من جهة أخرى، يرتقب أن ينشط الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني اليوم ندوة بعنوان بوتفليقة وإفريقيا.. 60 سنة من الصداقة والتضامن والتعاون ، وذلك بمقر الحزب الاحرار الستة في حيدرة بالجزائر العاصمة، حيث وقّع مدير ديوان ولد عباس، عسول بوبكر، بيانا إعلاميا يدعو وسائل الإعلام لتغطية الندوة التي ينشطها الامين العام.