سجلت مفتشية البيطرة بولاية قسنطينة حالتين جديدتين للإصابة بداء الكلب و بؤرتين لداء الحمى المالطية وسط المواشي، لتصل بذلك عدد حالات الكلب المسجلة العام الماضي إلى 16 و 80 بالنسبة لمرض الحمى المالطية أو البروسيلوز. و حسب مصدر من المفتشية فإن بؤرة لداء الكلب سجلت في منطقة عمرانية متواجدة بحي بوالصوف، صرح بها في الخامس من الشهر الماضي من قبل رجل فوجئ بتهجم كلبه عليه و عضه له، ما استدعى إخضاعه للرقابة الطبية للتأكد من عدم انتقال العدوى إليه، كما صرح في الخامس عشر من ديسمبر بحالة مماثلة ببلدية أولاد رحمون.البؤر المكتشفة استدعت المباشرة في إخضاع الأفراد و الحيوانات المحيطين بها لمراقبة طبية تدوم عاما كاملا، في إجراءات تتخذ في مثل هذه الحالات للتأكد من عدم انتشار المرض، و تشمل أيضا القضاء على الحيوانات المتشردة و إلزام أصحاب الحيوانات الأليفة بتلقيحها، مع العلم أن داء الكلب مس أيضا العام الماضي بلديات عين اسمارة، الخروب، مسعود بوجريو، ابن زياد ،ديدوش مراد، عين اعبيد بعد أن أصاب البقر، الأغنام، الكلاب، الحمير إضافة إلى القطط و القردة.و فيما يتعلق بداء الحمى المالطية الذي قد يؤدي انتقاله إلى البشر عن طريق الحليب إلى مضاعفات خطيرة، فقد مس البقر و الأغنام و الماعز ضمن 80 حالة، فيما سُجلت 9 بؤر لداء الفالواز الطفيلي الذي يصيب النحل و يؤثر على إنتاجه للعسل، في بلديات زيغود يوسف و عين اعبيد و قسنطينة و الخروب و حامة بوزيان، و آخرها البؤرة المسجلة ببلدية عين اسمارة.