لاعبو لايسكا يحتجون على إدارة عيساني بطريقتهم الخاصة عبر أمس لاعبو جمعية الخروب عن غضبهم من إدارة الرئيس عيساني، بنزعهم لقمصانهم ووضعها في وسط الميدان في نهاية اللقاء، تعبيرا عن نفاذ صبرهم بعد أن انتظروا طويلا تسوية مستحقاتهم المالية و المقدرة بثلاثة أشهر. أشبال رشيد ترعي حققوا الأهم بافتكاك النقاط الثلاث، رموا بالكرة في معسكر الإدارة، ولقي موقف اللاعبين مساندة من قبل الأنصار الذين شتموا بدورهم الإدارة الحالية و طالبوها بالرحيل، فيما تعرض مقر النادي للتكسير من قبل الأنصار الغاضبين. وبالعودة إلى مجريات اللقاء، فقد تميز شوطه الأول بسيطرة من قبل المحليين الذين حاولوا منذ ضربة الانطلاقة فرض منطقهم، رغم الغيابات النوعية في تشكيلة المدرب ترعي، الذي اضطر إلى إشراك لاعب خط الوسط زلامي في منصب مدافع محوري، لتعويض القائد لحسن هذا الأخير الذي غادر الخروب، دون إخطار المسيرين والطاقم الفني، متحججا بالإصابة التي تعرض لها في المباراة الفارطة. وحسب المعلومات التي تحصلت عليها النصر، فإن الطاقم الطبي سيجري كشوفات للاعب للتأكد من حقيقة إصابته، وفي حالة العكس سيتعرض لعقوبة قاسية. وجاء أول إنذار للمحليين عن طريق بلحمري (د18)، بعد عمل فردي ختمه بقذفة قوية أخرجها الحارس موجار إلى الركنية، قبل أن يتمكن(د29) هداف الدار غراب من افتتاح مجال التهديف برأسية إثر مخالفة جاهل رافعا بذلك رصيده إلى 8أهداف، أمام منافس دخل أرضية الميدان على وقع المشاكل التي سبقت ضربة الانطلاقة، سيما بعد مشاهدة أعضاء الطاقم الفني للوداد للمدرب حاج منصور في مدرجات عابد حمداني، خاصة بعد أن راجت أخبار عن خلافة الفلسطيني للمدرب تودوروف، ما جعل الطاقم الفني يدخل في ملاسنات مع المسيرين على مرأى من اللاعبين. الشوط الثاني سار على نسق سابقه بسيطرة رفقاء بيطاط على مجرياته، حيث تمكنوا من إضافة الهدف الثاني عن طريق بوحكاك (د55) برأسية أثر ركنية جاهل، الأخير الذي ضيع فرصتين لتعميق الفارق (د65) و (د67)، في غياب أدنى رد فعل للزوار. لتنتهي المباراة بفوز مستحق للخروبية، بينما أعلنت إدارة وداد تلمسان عن إقالة مدربها تودوروف.