أطباء بمستشفى عين التوتة يحتجون بسبب ظروف العمل نظم أمس أطباء المؤسسة الاستشفائية بمدينة عين التوتة التي تبعد بنحو 35 كلم جنوب غربي عاصمة الولاية باتنة، وقفة احتجاجية قاطعوا خلالها العمل تنديدا منهم لما وصفوه بظروف العمل الصعبة بسبب ضغوط يتعرضون لها من طرف المديرة، وتسجيل نقائص داخل المستشفى خاصة على مستوى غرف الجراحة. الأطباء المحتجون ومنهم الأخصائيين نددوا بإجراءات رقابية وصفوها بالتعسفية بعد تنصيب كاميرات مراقبة في عديد زوايا المستشفى قالوا بأن عددها الكبير لا يتوفر في المستشفيات الجامعية في حين وضعت بمؤسسة استشفائية صغيرة، وندد المحتجون أيضا بطريقة المعاملة التي يقابلون بها من طرف مديرة المؤسسة الاستشفائية حين يطالبون لقائها، وقالوا في هذا الصدد بأنه يشترط منهم تقديم طلبات مرفقة ببطاقات التعريف الوطنية وهو ما اعتبره تعسفا وإجراء مهين لهم. وعلى غرار احتجاج هؤلاء الأطباء ضد ما وصفوه بالتصرفات التعسفية الصادرة من مديرة المستشفى، فقد عبَروا أيضا عن استيائهم مما وصفوه تدني إطار العمل بسبب انعدام التدفئة داخل عمليات الجراحة التي تحولت على حد تعبيرهم إلى غرف تبريد وأشاروا لبقاء غرفة واحدة منذ ما يزيد عن الثلاثة أشهر خارج مجال الخدمة، وأشاروا للجوئهم لاستخدام قطعة قماش عادية للفصل بين المرضى داخل قاعة الإنعاش. من جهتنا حاولنا الاتصال بمديرة المؤسسة الاستشفائية بعين التوتة عديد المرات لمعرفة موقفها من احتجاج وانشغالات الأطباء الأخصائيين على مستوى المستشفى لكننا لم نتمكن من ذلك، في حين نفت مصادر مسؤولة بالمستشفى ما يتداول من طرف المحتجين بتسجيل نقائص كعدم استغلال قاعة للعمليات، وأكدت ذات المصادر أن ما تعلق بإجراءات طلب المقابلة ووضع الكاميرات هي أمور عادية وطبيعية تطبق استنادا لتعليمات من الوصاية. ياسين/ع تلاميذ ثانوية حي 1000 مسكن ببريكة يُضربون عن الدراسة أضرب تلاميذ ثانوية حي 1000 مسكن ببلدية بريكة في ولاية باتنة، عن الدراسة ورفضوا الالتحاق بأقسامهم بسبب بعض المشاكل التي تتخبط فيها تلك المؤسسة التربوية، حيث احتج هؤلاء أول أمس بسبب النقائص التي تعيق تمدرسهم وتحصيلهم العلمي على حد تعبيرهم. و أكدت مصادر موثوقة بأن أبرز المشاكل التي يعاني منها تلاميذ الثانوية تكمن في انعدام النظافة بالأقسام وفناء المؤسسة، أين يتمدرسون في ظروف لا تليق بهم كطلاب علم على حد تعبيرهم، وحسب المصادر ذاتها فقد تسببت الرياح التي شهدتها المدينة قبل يومين في تراكم كبير للأتربة وتحولت الأقسام إلى مكان لا يصلح لطلب العلم. و ناشد التلاميذ تدخل الجهات المعنية لإنهاء هذا الوضع وتوفير العدد الكافي من عمال النظافة، مؤكدين بأن الحركة الاحتجاجية ستستمر في حال لم تؤخذ مطالبهم بعين الاعتبار، كما اشتكى هؤلاء أيضا من النقائص المسجلة على مستوى التأطير البيداغوجي، وهو حال عدد من المؤسسات التربوية بالبلدية ذاتها على حد قول مصادرنا، وهو ما أثر بشكل كبير على تمدرس التلاميذ ومدى تحصيلهم العلمي خاصة بالنسبة للمُترشحين لاجتياز امتحانات شهادة البكالوريا هذا العام. من جهتها مصالح مديرية التربية بباتنة أكدت بأنها تعمل بوتيرة عالية للقضاء على النقائص المسجلة من جميع الجوانب، وفي هذا الصدد فقد أكد المكلف بالإعلام على مستوى مديرية التربية بباتنة بأن المسؤولين يُشددون على ضرورة توظيف عدد كاف من العمال المهنيين، لضمان السير الحسن لشؤون المؤسسات التربوية عبر إقليم الولاية. كما أوضح المتحدث ذاته في اتصال مع "النصر" بأن النقائص المسجلة من جانب التأطير البيداغوجي يجري العمل على القضاء عليها من خلال توظيف أساتذة مستخلفين ومتعاقدين، وهي الإجراءات التي من شأنها أن تخفف من حدة المشاكل التي يعاني منها التلاميذ والتي تعود على تمدرسهم بأثر سلبي.