أعلن غوركوف عن عدم إستعداده لتدعيم تركيبة الطاقم الفني بوجوه جديدة، رغم الفشل في تحقيق الهدف المسطر في «كان 2015»، و أكد بأن الطاقم الذي يعمل معه منسجم، و يكفي لتجسيد كل البرنامج المسطر، في ظل التنسيق الكبير الحاصل بين الأعضاء، و لو أن غوركوف أشار في ندوة الأمس إلى أن مهمة مساعده نبيل نغيز تبقى العمل مع العناصر المحلية، و التركيز مستقبلا على منتخب المحليين. غوركوف و في رده عن سؤال يتعلق بإفتقار الطاقم للخبرة في أدغال إفريقيا بالإعتراف بأنه إكتشف خبايا هذه القارة في فترة وجيزة، و خبرته محدودة جدا، لكن ذلك لن يكون له تأثير كبير على طريقة العمل، قبل أن يفتح قوسا ليثني على الأجواء التي سادت داخل المنتخب الجزائري في غينيا الإستوائية، و هذا كما قال بفضل نجاح كل عنصر من الطاقم الفني في تأدية المهمة الموكلة له على أكمل وجه، و لو أنه أشاد كثيرا بالعمل الذي يقوم به تلميذه و لاعبه السابق يزيد منصوري في التواصل بشكل ممتاز مع اللاعبين المحترفين في أوروبا، إضافة إلى مدرب الحراس بولي و المحضر البدني غيوم ماري، إذ أن الناخب الوطني ذهب إلى حد التأكيد على أن العمل الجبار الذي قام به الطاقم الفني و سعي اللاعبين للتجاوب لا يمكن أن يجعلهم جاهزين للتأقلم مع الظروف المناخية القاسية في ظرف 10 أيام. و لئن كان غوركوف قد تجاهل مساعده نغيز في رده عن السؤال الأول، فإن سؤالا تكميليا طرح عليه بشأن مكانة نغيز و مستقبله في الطاقم، و هنا كان الناخب الوطني صريحا بقوله بأن نغيز مهمته التواصل مع اللاعبين المحليين، و عليه فإنه سيواصل العمل كعنصر في الطاقم الفني، مع التركيز مستقبلا على منتخب المحليين. ليخلص إلى القول بأنه لا توجد هناك أية إمكانية لتوسيع الطاقم، و أنه يبقى المسؤول الأول و الوحيد على الخيارات التكتيكية و طريقة اللعب المنتهجة.