راجت العديد من الأخبار خلال اليومين الماضيين حول إمكانية انضمام مجيد بوقرة قائد المنتخب الوطني إلى الجهاز الفني للمنتخب الوطني بعد شهور من الآن، وبحسب ذات الأخبار فإن بوقرة الذي أعلن اعتزال اللعب دوليا مباشرة بعد خروج الخضر من كان غينيا الإستوائية سيعين مساعدا للناخب الوطني كريستيان غوركوف الذي تربطه به علاقة جيدة للغاية، وذلك رغم تأكيد الناخب الوطني يوم أمس نيته الاحتفاظ بنفس طاقم العمل الفني الحالي. سيخوض دورة تدريبية للحصول على الشهادة المطلوبة هذا وتفيد هذه الأنباء أيضا بأن الماجيك وتحسبا لمنصبه المستقبلي كمساعد للناخب الوطني سيدخل خلال الأيام القليلة القادمة في دورة تدريبية للحصول على الشهادة المطلوبة التي تمكنه من تقلد منصب مدرب مساعد للناخب الوطني كريستيان غوركوف. دراية الماجيك الجيدة بخبايا المنتخب وراء اختيار الفاف له فضلا عن العلاقة الجيدة التي تربطه بالناخب الوطني، فإن السنوات الطويلة التي قضاها بوقرة في صفوف المنتخب الوطني، جعلته على دراية تامة بكل كبيرة وصغيرة تحدث داخل بيت الخضر، وهو أحد أهم الأسباب التي جعلت اختيار مسؤولي الفاف يقع عليه لتولي منصب مساعد للناخب الوطني، إذ يبدو أن الاتحادية قد أصبحت تتخوف من تكرار ما حدث مع سوداني وجابو خلال الفترة الأخيرة. ما مصير نغيز؟ لا شك في أن ترسيم الفاف قرار تعيين مجيد بوقرة مساعدا للناخب الوطني غوركوف سيضع الأخير أمام حتمية التخلي عن أحد مساعديه، أما منصوري أو نغيز، والأكيد أنه لن يكون الخيار الأول بالنظر إلى علاقة الصداقة الوطيدة التي تجمع الرجلين منذ سنوات، فما مصير نغيز يا ترى؟، للإشارة فإن الناخب الوطني خلال إجابته على أحد الأسئلة المتعلقة بطاقمه الفني وإمكانية تغييره من عدمها أكد أن الطاقم الفني يقوم بعمل كبير خاصة يزيد منصوري الذي أثنى عليه كثيرا وقال عنه بأنه همزة وصل رئيسية بينه وبين اللاعبين، في المقابل لم يرد ذكر اسم نغيز على شفاه المدرب الفرنسي عند سرده محاسن طاقمه الفني قبل أن يستدرك ويؤكد أن تدعيم الطاقم الفني ليس أولية ومستحيل في الوقت الراهن، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات حول مستقبل نغيز مع الخضر.