صنع مدربا مولوديتي وهران وبجاية كفالي وعمراني، الحدث بعد نهاية مباراة ثمن النهائي التي جمعت فريقيهما أول أمس بزبانة، حيث لفتا الأنظار بتصريحاتهما المستفزة لبعضهما البعض. وكان عمراني قد حاول الرد على الناخب الوطني الأسبق، الذي صرح قبل أسبوع بأنه مستعد ليكشف لمدرب الموب عن التشكيلة الأساسية التي سيواجهه بها في الكأس، وبأنه ما كان عليه أن يكلف نفسه عناء التنقل إلى قسنطينة للتجسس على فريقه، حيث رد عمراني بأنه لا يحتاج لمنحه التشكيلة الأساسية للحمراوة، لأنه ببساطة درب هذا الفريق من قبل ويعرفه جيدا، قائلا بأنه من الأفضل لكفالي التزام الصمت. وبدوره رد مدرب الحمراوة بأنه أدلى بتلك التصريحات السابقة، على اعتبار أن عمراني يعرف المولودية جيدا ولديه أصدقاء في وهران يخبرونه بكل تفاصيل الفريق. ولم يتوان كفالي في وصف عمراني بعديم الشخصية، قبل أن يضيف مستهترا: «أتمنى أن يتمكن عمراني في يوم ما من مواجهة البرازيل أو الأرجنتين». في إشارة لقيادته هو للخضر لمواجهة هذين العملاقين. من جهة أخرى أرجع كفالي سبب إقصاء فريقه لعامل الحظ، الذي قال بأنه أدار ظهره له، حيث كانت مولودية وهران أفضل من رائد البطولة طيلة 120 دقيقة، معتبرا بأن حارس الحمراوة بلعربي قضى أمسية هادئة في أغلب فترات اللقاء، عكس حارس الموب الذي ناب عنه القائم في كرة بزاز. وأضاف كفالي بأنه راض على مردود وأداء لاعبيه، ولا يمكنه بأن يطالبهم بأكثر من هذا.