عصابة "الشنفرى" تعاود الظهور رغم سقوط رأسها عاودت صباح أمس عصابة "الشنفرى" الظهور حيث قام أفرادها بقطع الطريق الولائي رقم 139 بمدخل حي تنفدور بمدينة الميلية، وابتزاز مستعمليه من أصحاب السيارات والشاحنات والمارة القادمين من المناطق الشمالية والشرقية لبلدية الميلية على غرار سكان دوار بني فرقان، مشاط وأولاد عربي أو أصحاب الشاحنات الثقيلة الذاهبين الى مرملة وادي الزهور بدوار بني فرقان في ساعات مبكرة لنقل مادة الرمل. حيث قاموا بوضع متاريس من جذوع الأشجار وكتل الحجارة بمدخل جسر محطة السكة الحديدية بحي تنفدور وترقب قدوم السائقين والمارة لإرغامهم على التوقف وابتزازهم وأخذ منهم المال وكل ماخف وزنه وغلى ثمنه. وقد رفض بعض السائقين الانصياع لأوامرهم فدفعوا الثمن بتهشيم زجاج شاحناتهم، غير أن الجديد هذه المرة لدى هذه العصابة يتمثل في بقاء أفرادها في الطريق حتى الساعة السابعة صباحا في تحد غير مسبوق وهو ما جعل أصحاب الحافلات الذين يقطنون بمدينة الميلية والذين تعودوا على التنقل مبكرا للمناطق الريفية لنقل التلاميذ والعمال الى مدينة الميلية يتأخرون عن المواعيد السابقة المحددة لزبائنهم خوفا من بطش هذه العصابة التي زرعت الرعب والهلع وسط سكان حي تنفدور والمناطق الريفية المجاورة، على مدى الثلاث سنوات الماضية، رغم توقيف رئيسها (م.أ) 23سنة المدعو الشنفرى منذ حوالي أسبوعين من طرف رجال الدرك وتقديمه للعدالة.