تحول مدخل كلية سويداني بوجمعة بجامعة قالمة إلى مستنقع من المياه الراكدة و الأوحال و الحفر منذ حلول فصل الشتاء، و أصبحت حركة الراجلين و السيارات صعبة للغاية و خاصة عند سقوط الأمطار و تجمع المياه القادمة من منحدرات جبل ماونة. و قال طلبة من الكلية بأنهم يواجهون متاعب كبيرة عند عبور المستنقع الذي يغطي الطريق و مساحة هامة كانت موقفا لحافلات النقل الجامعي، مطالبين بإصلاح مدخل الكلية و الطريق المار أمامها و إيجاد حل جذري للمشكل القائم منذ عدة سنوات، رغم عمليات إصلاح طالت المكان عدة مرات لكنها لم تأت بنتيجة حتى الآن. حيث عجز نظام الحماية عن صرف الفيضانات التي تتجمع أمام الباب الرئيسي للكلية و على طول الطريق المؤدي إلى المدينة الجديدة وادي المعيز و ضواحي شعبية كبيرة. و يقع مدخل الكلية عند منخفض على الطريق المزدوج تتجمع فيه مياه الأمطار و تبقى راكدة هناك مدة طويلة عقب انسدادا أنظمة الصرف، التي تغمرها الأوحال و الرمال و تسد منافذها عند حدوث أول فيضان على امتداد الشارع الرئيسي المار وسط الجامعة. و يعتقد بأن المكان كان مجرى طبيعي قديم، قبل تعمير المنطقة، و قد تم ردمه لبناء طريق يمر وسط الجامعة باتجاه الضواحي السكنية الواقعة جنوبا، و تشكل ما يشبه الحاجز عند منخفض يقع أمام مدخل الكلية تتجمع فيه مياه الأمطار مشكلة بحيرة صغيرة يصعب على الراجلين عبورها عند سقوط الأمطار كما هو الحال هذه الأيام.