مجموعة الشرق : كوكبة الصدارة على المحك و استنفار في المؤخرة تضع مباريات الجولة 22 كوكبة الصدارة على صفيح ساخن، على اعتبار أن متصدر الترتيب فريق شبيبة سكيكدة سيكون على موعد مع سفرية محفوفة بالمخاطر إلى باتنة، أين سيلاقي المولودية المحلية في قمة لا تقبل القسمة على إثنين، بحكم أن أصحاب الأرض يتواجدون على مشارف منطقة الجاذبية، و أي تعثر سيدخلهم بصفة آلية حسابات السقوط عبر أضيق الأبواب، في حين يبقى لزاما على الزوار التمرد على المنطق و العودة إلى الديار بكامل الزاد، إذا أرادوا المحافظة على هامش مناورة مريح، أو حتى مد خطوة عملاقة نحو منصة التتويج، و لو أن «السكيكدية» سيحافظون على عرش الصدارة حتى في حال الهزيمة، لكن الفارق عن أقرب الملاحقين يكتسي أهمية كبيرة في الثلث الأخير من سباق الصعود، والشبيبة تبقى هشة خارج القواعد، الأمر الذي قد يعيد خلط الحسابات من جديد. من جهته سيكون الوصيف إتحاد بسكرة في خطر، لأن رحلته إلى قايس ليست محمودة العواقب، كون المستضيف إتحاد خنشلة مطالب هو الآخر بتحقيق الفوز للخروج من حسابات السقوط في أسرع وقت ممكن، و عليه فإن الإثارة مرشحة لبلوغ ذروتها بين ضيف ملزم بفك العقدة التي أصبحت تطارده خارج الديار، للتمسك بكامل الحظوظ في التنافس على ورقة الصعود وخصم لم يطمئن بعد على مكانته في هذه الحضيرة، ولو أن «الخناشلة» لم يتجرعوا مرارة الهزيمة في قايس منذ جولات عديدة، الأمر الذي يوحي بصعوبة مأمورية «خضراء الزيبان» في هذه المحطة. بالموازاة مع ذلك فإن الطرف الثالث في معادلة الصعود مولودية قسنطينة سيستفيد من أفضلية العوامل الكلاسيكية في هذه الجولة، لكن مهمته في غاية الصعوبة، لأن الضيف نجم مقرة سيلعب ورقة الحظ الأخير، من منطلق تواجده على مشارف دائرة الطامحين للظفر بتذكرة الصعود، في ظل تأخره عن المولودية بنقاط مقابلة واحدة، مما يجعله يراهن على الخروج من حملاوي بكامل الزاد، مقابل تعثر الرائد في باتنة للعودة إلى الواجهة من موقع قوة، بينما تسعى «الموك» للفوز بهذه القمة من أجل البقاء على صلة بالصدارة، على أمل تقليص الفارق في حال سقوط «السكيكدية». أما على مستوى المؤخرة فإن كوكبة المهددين ستكون في حالة إستنفار قصوى، لأن حامل الفانوس الأحمر وداد رمضان جمال مرشح لتحقيق فوز على حساب الضيف هلال شلغوم العيد، بينما سينشط وفاق القل وترجي قالمة قمة القاعدة الخلفية، رغم أن المعطيات الأولية تصب في رصيد «الدلافين» للظفر بنقاط هذه المواجهة، بحكم تراجع «السرب الأسود» و عجزه عن تذوق نشوة الإنتصار في آخر 10 مباريات، لكن وضعية الفريقين تبقي باب الإحتمالات مفتوحا، في الوقت الذي سيكون فيه إتحاد عنابة على موعد مع «ديربي» المدينة الذي سيجمعه بالجارة «الحمراء» في مباراة أحادية الأهمية يبقى فيها «الطلبة» مجبرون على الفوز لمد خطوة كبيرة نحو بر الأمان، حالهم حال جمعية عين مليلة التي ستحط الرحال بعين البيضاء بحثا عن إنتصار يمكنها عن قطع شوط معتبر نحو البقاء، و لو أن المهمة ليست سهلة أمام «الحراكتة» الذين مازالوا يتشبثون بأمل الصعود، بينما تبدو مأمورية شباب حي موسى في غاية التعقيد بتقرت. ص / فرطاس برنامج المقابلات ( يوم الجمعة 15 سا ) في باتنة (1 نوفمبر): مولودية باتنة = شبيبة سكيكدة في قايس (8 ماي): إتحاد خنشلة = إتحاد بسكرة في قسنطينة (حملاوي) : مولودية قسنطينة = نجم مقرة في القل (بن جامع): وفاق القل = ترجي قالمة في سكيكدة (20 أوت): و. رمضان جمال = ه. شلغوم العيد في عين البيضاء (حامدي): إ. عين البيضاء = ج. عين مليلة في الحجار (دريدي): حمراء عنابة = إتحاد عنابة في تقرت: نادي تقرت = ش. حي موسى مجموعة الوسط نحو تكريس الوضع القائم كل المعطيات التي تلازم الجولة ال22 توحي ببقاء الأمور على حالها في الواجهة الأمامية، وإعادة فرز الأوراق في القاعدة الخلفية. فرائد القبة مرشح لتعزيز موقعه في قمة الهرم، لتواجده في منأى عن كل خطر، من خلال استقباله شبيبة حي الجبل صاحبة الصف العاشر في مقابلة محلية دون حضور الجمهور، خاصة وأن الرائد يدرك بأن أي إخفاق سيصب في رصيد الوصيف نادي بارادو المقبل على استضافة وداد بوفاريك الجريح، ما يدعم حظوظ الباك في الحفاظ على ديناميكيته ومكانته في برج المراقبة، ومن ثمة مواصلة تضييق الخناق على المتصدر. تماما كما هو الشأن بالنسبة للملاحق الثاني شباب جيجل الذي تنتظره مهمة سهلة في عقر داره أمام حامل الفانوس الأحمر نجم البرواقية، حيث يراهن على تحقيق الفوز والبقاء في رواق السباق، في ظل فارق الثلاث نقاط عن قمة الهرم. م مداني برنامج المقابلات السبت(سا 15:00) اتحاد واد أميزور = اتحاد البرج نادي الرغاية = اتحاد خميس الخشنة نادي بارادو = وداد بوفاريك وفاق المسيلة = مولودية المخادمة شباب الدار البيضاء = اتحاد الأخضرية شباب جيجل = نجم البرواقية رائد القبة = شبيبة حي الجبل (دون جمهور) اتحاد الشراقة = شبيبة الشراقة