الدرك يوقف نشاط شبكة إجرامية تحترف السطو بولايات الوسط تمكنت مصالح الدرك الوطني ببومرداس مؤخرا، من وضع حد لنشاط عصابة إجرامية خطيرة مكونة من 4 أشخاص، أحدهم محكوم عليه بالإعدام، تحترف السطو و سرقة الأشخاص و المؤسسات على مستوى منطقة الوسط الجزائري، و تستعمل أسلحة متنوعة بينها مسدس بلاستيكي. العصابة و بحسب بيان لمصالح درك الولاية، كل أفرادها مسبوقين قضائيا بمعدل 15 قضية لكل فرد منها، قاموا بتاريخ ال26 من الشهر الماضي بالتهجم على مقر لإحدى الشركات الخاصة الكائن مقرها بالمنطقة الصناعية بخميس الخشنة، أين كبلوا الحارس و استولوا على مقتنيات كثيرة بينها صندوق حديد يحتوي على مبلغ 400 مليون سنتيم، بالإضافة إلى سندات بنكية و وحدات مركزية للإعلام الآلي، مستعملين أسلحة بيضاء و سيارتين سياحيتين. وأضاف البيان، بأن التوصل إلى المجموعة التي زرعت الرعب بعديد ولايات الوسط، علما أن كل أفرادها ينحدرون من الجزائر العاصمة بما فيهم المشتبه فيه الخامس الذي ما يزال في حالة فرار، جاء عن طريق إحدى الهواتف النقالة التي استولى عليها أفراد العصابة من نوع "بلاك بيري"، و هو من عثر داخل بيته على مجموعة من الأغراض المستعملة في عملية السرقة. و قد كشف الموقوف الأول عن باقي عناصر المجموعة، أين تم توقيف 3 منهم داخل مساكنهم التي عثر بها هي الأخرى على أدوات السرقة المكونة من أسلحة بيضاء، مسدس بلاستيكي، نازع مسامير، قفازات، بالإضافة إلى مجموعة بدل خاصة بأعوان الحراسة، ليعترفوا لاحقا بالجرم المنسوب إليهم. الموقوفون الخمسة و استنادا إلى ذات المصدر، قدموا جميعهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الرويبة، أين أودعوا الحبس على مستوى مؤسسة إعادة التربية بتيجلابين عن تهم تكوين جمعية أشرار، السرقة الموصوفة و الضرب و الجرح العمدي.