يشتكي السكان المجاورون للطريق الرابط بين بلدية الشرايع وقرية عين أغبال بالقل غرب ولاية سكيكدة، من خطر المحجرة المتواجدة بمنطقة لعراقب على المحاصيل الزراعية نتيجة الغبار المتطاير الذي حول مساحات شاسعة حسب حديث السكان إلى أرض بور، كما أن مخزون أكوام الحصى والرمال التي تنتجها المحجرة زحف على مساحات أخرى قريبة. من جهة ثانية فإن شاحنات الوزن الثقيل حسب السكان تقوم بنقل الحصى والرمال من المحجرة المذكور لتمويل مشروع إنجاز مرفأ الصيد البحري ببلدية وادي الزهور، و قد تسببت في تخريب الطريق الذي أصبح غير صالح تماما للسير حتى بالنسبة للجرارات.السكان طالبوا السلطات المحلية بإعادة الاعتبار للطريق وإنهاء معاناة السكان، وحسب مصدر مسؤول بالبلدية فإن صاحب المحجرة وعد بإعادة إصلاح الطريق بعد الانتهاء من المشروع، لكن حسب ما علمناه من مصادر محلية فقد بدأ مستغل المحجرة في نقل عتاده من أجل استغلال محجرة ثانية بمنطقة "بوسردون" التابعة لأحد الخواص والموجودة بذات البلدية بسبب قلة مخزون محجرة "لعراقب"، دون القيام بعملية إعادة الاعتبار للطريق الذي أفسدته مركبات نقل الحصى والرمال.