أول ظهور لمدافع "الخضر" حليش في الدوري الانجليزي سجل قلب دفاع "الخضر" رفيق حليش أول ظهور له في دوري الأضواء الانجليزي، وذلك بمناسبة مشاركته سهرة أول أمس في اللقاء الذي جمع فريقه فولهام بالضيف نادي ستوك سيتي، وهو اللقاء الذي يدخل في إطار الجولة ال 24 لدوري الدرجة الأولى الانجليزية "بروميير ليغ". حليش الذي غاب عن الميادين منذ بداية الموسم بسبب الإصابة، ما جعله خارج حسابات مدربه مارك هوغس، لم يظهر بألوان فولهام قبل مباراة أول أمس السبت، سوى في مناسبتين فقط. الأولى لعب خلالها 12 دقيقة أمام نادي بيتر بوروغ، والثانية أمام نادي ستوك سيتي والذي لعب فيها لمدة 6 دقائق، وكان ذلك لحساب تصفيات كأس الرابطة الانجليزية، وهو ما يؤكد مدى اهتمام هوغس به ورهانه على إمكانياته الفنية والبدنية، بدليل العمل على إدماجه تدريجيا وعدم المغامرة به حتى يشفى تماما، ما جعله يقحمه لأول مرة في ربع الساعة الأخير، وفي الوقت الذي كان فريقه متقدما على ستوك سيتي بنتيجة (0/2)، حيث عوض زميله المدافع آرون هوغس. ال 15 دقيقة التي شارك خلالها قلب دفاع الخضر لأول مرة في الدوري الانجليزي الذي قدم إليه من البرتغال أين كان يلعب لنادي ناسيونال ماديرا، وبغض النظر عن قيمتها التاريخية في مشوار حليش، إلا أنها تعد حافزا معنويا كبيرا من شأنه أن يدفعه لمضاعفة الجهد من أجل الاستدراك وفض نفسه في أحد أقوى البطولات الأوروبية، وبالمرة يشجعه على استعادة إمكانياته البدنية والفنية لاستعادة مكانته ضمن التشكيلة الأساسية للنخبة الوطنية، ولم لا مشاركة الخضر في المباراة المصيرية المرتقبة نهاية شهر مارس القادم أمام النخبة المغربية، لحساب تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2012. للإشارة فإن فوز فريق حليش فولهام بنقاط مباراة أول أمس السبت، سمح له بحط الرحال في المرتبة ال 14، على أمل تحسينها فيما تبقى من مشوار الدوري الانجليزي لهذا الموسم. للتذكير فإن رفيق حليش (24 سنة) كان قد انتقل من فريق نصر حسين داي إلى بنفيكا لشبونة الذي لم يلعب معه أي لقاء ليعار إلى ناسيونال ماديرا، أين شارك في 44 مقابلة سجل خلالها هدفين (02). أما بخصوص المنتخب الوطني الذي تلقى أول دعوة لتدعيم صفوفه بمناسبة اللقاء أمام المنتخب السينغالي ( ماي 2008)، لحساب التصفيات المزدوجة ل "كان ومونديال 2010"، فيما كانت أول مشاركة رسمية له مع الخضر في رواندا ( مارس 2009)، ليبقى يوم 14 جانفي 2010 يوما تاريخيا بالنسبة له، كونه اليوم الذي سجل فيه أول هدف له تحت الألوان الوطنية في مرمى منتخب مالي في نهائيات "كان 2010 ، ويبقى أمل حليش الشفاء التام من الإصابة لتقديم خدماته للمنتخب الوطني الذي يبقى في أمس الحاجة إليها، خاصة على مستوى خط الدفاع لصد المهاجمين المحترفين المغاربة على غرار الزايري و الشماخ.