الجيش ملتزم بحماية حدود الوطن و المحافظة على وحدة البلاد وأمن المواطنين أكد أمس قائد المدرسة التقنية للمعتمدية بالناحية العسكرية الأولى بالبليدة العقيد مراد قاضي بأن المؤسسة العسكرية تعمل على تكوين نوعي وفعال للعنصر البشري بغية صناعة رجال الغد ليكونوا خير خلف لخير سلف. وقال بأن الجيش الوطني الشعبي يقدس ثوابته وانتماءاته الحضارية،ومبادئ وقيم ثورته ، كما يبذل الغالي والنفيس في سبيل حماية حدود الوطن ويحافظ على وحدة البلاد وأمن وسلامة المواطنين. وأضاف العقيد قاضي في كلمته أثناء الزيارة الموجهة لوسائل الإعلام الوطنية بمدرسة تقنيات المعتمدية بأن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، تعطي عناية فائقة لعنصر التكوين ومن ضمن أهدافها تطوير وتحديث المنظومة التكوينية للقوات المسلحة، مشيرا إلى أنه تم توفير كل الوسائل والإمكانيات والمرافق البيداغوجية الحديثة والمتطورة وقاعدة بيداغوجية صلبة لذات الغرض. وأوضح العقيد بأن مدرسة تقنيات المعتمدية تزوّد وحدات كل هيئات وزارة الدفاع الوطني من قيادات القوات، ومديريات ومصالح بأفراد مؤهلين بعد تلقيهم دورسا نظرية وأخرى تطبيقية بحجم زمني مدروس ومتجانس يتماشى مع طبيعة التخصصات المتوفرة. كما تنظم ذات المدرسة دورات للرسكلة في اختصاصات تقنيات المعتمدية كالطبخ، الحلاقة، غسيل وتنظيف الملابس وغيرها لفائدة أفراد وحدات مختلف النواحي العسكرية، كما تتنقل فرق تقنية من المدرسة لبعض المواقع بصفة دورية لنفس الغرض. و أشار في ذات السياق، قائد المدرسة إلى إدخال لأول مرة هذه السنة تقنية التحاضر المرئي عن بعد في التكوين وذلك بالتنسيق مع مختلف هيئات سلاح المعتمدية كالمخبر المركزي للمعتمدية بالناحية العسكرية الأولى، موضحا بأن تنظيم هذه التظاهرة الإعلامية الهدف منها التعرف عن كثب على مختلف نشاطات ومهام مدرسة تقنيات المعتمدية،مشيرا إلى أن هذه المؤسسة التكوينية تتكفل اليوم بعد ترقيتها إلى مدرسة بتاريخ 15 جوان 2013 بتكوين كل الفئات من ضباط الصف ورجال صف سواء المتعاقدين منهم أو أفراد الخدمة الوطنية، وذلك في مختلف تخصصات تقنيات المعتمدية بعد فترة التكوين والتأهيل التي يقضونها في المدرسة والتي تختلف مدتها الزمنية من فئة إلى أخرى حسب طبيعة التخصصات المتمثلة في التسخين والتبريد،الخياطة والحرف الصغيرة،إلى جانب الفندقة بفروعها،بالإضافة إلى مراقبة الجودة بفرعيها نسيج وجلود، نظافة وأمن غذائي. تجدر الإشارة إلى أن هذه المدرسة التي كانت عبارة عن مركز للتكوين التقني للمعتمدية تحولت في جوان 2013 إلى مدرسة بعد أن تدعمت بمختلف الهياكل البيداغوجية والتخصصات الجديدة. كما تتوفر على تكوين نظري وتطبيقي بحيث كل تخصص يتوفر على ورشة مقسمة إلى جزئين يتلقى فيها المتربصون التكوين النظري والتطبيقي. كما تتوفر ذات المدرسة على مختلف التجهيزات والوسائل التي يستعملها المتربصون في الجانب التطبيقي .