تدرس إدارة المستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة، إمكانية حظر دخول السيارات للمرفق بشكل نهائي، و ذلك لتسهيل حركة مركبات الإسعاف و التخفيف من الاكتظاظ. و ذكر المكلف بالاتصال بالمستشفى الجامعي، بأن الإدارة قد نظمت يوم السبت الماضي يوما بلا سيارات داخل هذا المرفق الذي يتميز بمساحته الكبيرة، و هي تجربة قال المتحدث أنها كانت ناجحة و لاقت استحسانا بين الموظفين، لمساهمتها في التقليل من الضجيج و التلوث، الذين تحدثهما المركبات و كذا الازدحام الذي كان يعرقل أحيانا وصول سيارات الإسعاف إلى المصالح، كما مكنت هذه المبادرة حسب المتحدث، من تخفيف الاكتظاظ داخل المستشفى بسبب تضاؤل الزيارات. و قد دفع نجاح التجربة بإدارة المستشفى الجامعي إلى التفكير في تعميم التجربة لتكون ليومين خلال الأسبوع و ربما على الدوام، حسب محدثنا، و ذلك مع الأخذ بعين الاعتبار الحالات المستعجلة، حيث يجري بالموازاة مع ذلك التحضير لفتح حظيرتين جديدتين بالجهة العلوية، تخصص إحداهما للأطباء المساعدين و المقيمين، علما أن المرحوم بلقادري المدير السابق للمستشفى الجامعي، كان أول من منع دخول المركبات للمستشفى باستثناء التي يمتلكها فئة من الأطباء و الإداريين، و هو إجراء خفف من الضغط الذي يشهده هذا المرفق، الذي تحول قبل سنوات قليلة إلى ما يشبه الحظيرة.