الشاب وليد الألماني يخوض تجربة غناء الراي العاطفي كشف الشاب وليد الألماني بأنه بصدد القيام بالروتوشات الأخيرة لألبومه الفني الجديد، الذي يخوض فيه تجربة مغايرة عما عهده جمهوره بالشرق الجزائري، من أدائه للأغنية السطايفية، حيث سيطرح ألبومه الفني القادم ضمن طابع الراي العاطفي، في محاولة منه لتطوير هذا النوع من الأغاني التي عرف بها المغني الراحل الشاب عقيل. ابن مدينة قسنطينة الشاب وليد الألماني اعتبر بأن ما قدمه عقيل من أغنيات عاطفية يعد أحد أوجه الأغنية الجزائرية النظيفة، التي يمكن أن تسمع في نطاق العائلة ،مضيفا بأن على المسؤولين الجزائريين أن يكرسوا الغناء النظيف في كل الفعاليات الثقافية والفنية. و شرح بأن بداية تفكيره بأداء هذا النوع من الأغاني أتى بعد تجربته في قناة «كنال ألجيري»، أين طلب منه أداء بعض الأغاني الرايوية في بلاطو حصة فنية فتجاوب الحضور معه كثيرا، وقتها ، وهو ما جعل الجمهور يطلب منه في مرات كثيرة أداء أغان رايوية عاطفية فتحمس لخوض التجربة في ألبوم جديد. الفنان الشاب يقوم حاليا بالروتوشات الأخيرة لعمله الفني ليكون جاهزا مع بداية الصيف، حيث أنه بث مؤخرا مقاطع من الأغنيات على موقع اليوتيوب على غرار أغنية «نبغيك نتيا» التي لاقت استحسنا من الجمهور، حسب التعليقات التي تهاطلت على الأغنية بعد وقت قصير من نشرها على الموقع. وركز محدثنا على أنه يختار الكلمات النظيفة في غنائه لكي يدخل بيوت الجزائريين في طابع السطايفي، كما أنه حريص على دخولها مجددا ضمن طابع الراي، رغم الصورة السلبية عن أغنية الراي، فهو يعتقد بأن مهمته تكمن في تغيير هذه الصورة، وهو على عكس ما يقوم به العديد من مغني الراي في الجزائر، إذ يركزون على استعمال كلمات بذيئة في أغانيهم وذلك لكسب شهرة أكبر، لكن على حساب تهديم ذوق المستمع الجزائري.