طلبة ينتقدون ارتفاع أسعار الكتب و نقص العناوين الأدبية انتقد طلبة من كلية الآداب و اللغات بجامعة قسنطينة 1، خلال أول يوم من معرض الكتاب الجامعي بالمكتبة المركزية، نقص العناوين الأدبية و ارتفاع أسعار الكتب، فيما تحدث أصحاب دور نشر عن ضعف في الإقبال على المعرض. و أوضح مجموعة من الطلبة الذين التقت بهم "النصر" يوم أمس، أن أغلب الكتب بالمعرض تدور حول التخصصات العلمية الأكاديمية المحضة، متسائلين عن سبب نقص الكتب التي تتناول المواضيع الأدبية، و غلاء أسعار العناوين المتخصصة التي يصل بعضها إلى أكثر من ألفي دينار، فيما أشار أصحاب دور نشر و موزعو كتب، إلى أن المعرض خاص بالكتاب الأكاديمي الجامعي، حيث قال السيد أعمر زموري مدير الدار الجزائرية للنشر و التوزيع من الجزائر العاصمة، أن العناوين تم اختيارها حسب التخصصات الموجودة بجامعة الإخوة منتوري، و قال بأن الكتب التي تعرضها مؤسسته تصدر داخل الوطن و خارجه. المتحدث اعترف بأن الإقبال ضعيف خلال أول يوم من المعرض، و اعتبر أنه لا يمكن الحكم على الإقبال إلا بعد أيام من المعرض، كما قال بأن غلاء أسعار الكتب يعود إلى أسباب اقتصادية، غير أن الجامعات الجزائرية حسبه تسعى إلى إيصالها للطالب بشكل مؤسساتي، عن طريق توفيرها بالمكتبات الجامعية، أما أحد العارضين من دار آدم للكتاب لتوزيع الكتاب الجامعي من ولاية باتنة، فقال بأن الإقبال ضعيف نسبيا في اليوم الأول. و يشارك بالمعرض الذي يستمر إلى غاية 7 ماي، دور نشر و موزعون من مختلف ولايات الوطن، فضلا عن الديوان الوطني للمطبوعات الجامعية، حيث لاحظنا خلال جولة بأجنحة المعرض، وجود كتبا عن الترجمة و اللغات و العلوم القانونية و السياسة، على غرار "نظام الحكم في اليهودية" لمؤلفه الأستاذ موسى معيرش من جامعة عباس لغرور بولاية خنشلة، بالإضافة إلى الكتب العلمية المتخصصة في الرياضيات و الفيزياء و الكيمياء التي كانت تطغى على المعرض، كما لاحظنا كتبا تعنى بالفلسفة، مثل كتاب "منطق الفكر و منطق الرغبة" للباحث المغربي حسن أوزال، حيث كانت المؤلفات باللغات العربية و الفرنسية و الانجليزية.