ربان الباخرة أم في البليدة يؤكد أن أفراد الطاقم في صحة جيدة قالت الشركة المجهزة باخرة الشحن "أم في البليدة" التي ترفع علم الجزائر التي تعرضت لعملية قرصنة في بحر العرب في الفاتح من جانفي الماضي أن أعضاء طاقم السفينة ومن بينهم 17 جزائريين يتمتعون "بصحة جيدة". وأوضح نصر الدين منصوري المدير العام لشركة إي بي سي الخميس أن مسؤولي شركة ليدارو التي استأجرت الباخرة "تمكنوا من الاتصال بقبطان الباخرة الذي أكد لهم أن أعضاء طاقم السفينة في صحة جيدة". وأضاف أنه "تم استئناف الاتصالات مع القراصنة (المرجح أن يكونوا صوماليين) منذ ثلاثة أيام" كما إنشاء خلية أزمة باقتراح مع المستأجر باقتراح من محاميه و شركات التأمين المتعاقد من المنتظر أن تتولى لعب دور المتحادث مع القراصنة.و أضاف قائلا "لقد أجرى المجلس اتصالات مع مجهزين آخرين تعرضت بواخرهم لعمليات قرصنة للاستفادة من خبراتهم في مجال تسيير الأزمة و محاولة فهم طرق الاتصال مع القراصنة"، كما أكد أنه "في الوقت الحالي لا نتوفر على أية معلومات حول القراصنة وحول مطالبهم". و أكد أن مجهز السفن إي بي سي في اتصال "دائم" بشركة ليدارو و أنه يطلع خلية الأزمة بوزارة الشؤون الخارجية على آخر التطورات في هذه القضية . و أكد في سياق آخر أن الشركة لم تتلق أي طلب من الخاطفين، وأوضح في تصريح صحفي ليس لدينا أي تفاصيل عن المطالب المادية للخاطفين. وتحتجز السفينة في المياه الإقليمية للصومال حسب ما أظهرته عملة الرصد لتحركاتها.ووفق وزير النقل فقد تم قبل أيام رصد تحرك على مسافة قصيرة للباخرة المحاصرة من قبل القراصنة.قد تمكن كل أفراد طاقم الباخرة يوم 6 جانفي من الإتصال بعائلاتهم لطمأنتهم حول أوضاعهم الصحية. للتذكير فإن باخرة الشحن التي ترفع علم الجزائر قد تعرضت يوم أول جانفي لعملية قرصنة في عرض البحر وهي متجهة إلى ميناء مومباسا (كينيا). و تحمل الباخرة طاقما يتكون من 27 بحارا منهم 17 من جنسية جزائرية فيما أن قبطان الباخرة و 5 من أعضاء الطاقم من جنسية أوكرانية أما بالنسبة للأربعة الآخرين فاثنين من جنسية فيليبينية و واحد من جنسية أردنية و واحد من جنسية إندونيسية.