ملعب الشهيد حملاوي- طقس متقلب - جمهور متوسط - أرضية صالحة - تحكيم للثلاثي: عراب- حملاوي و بازين. الإنذارات: قراوي- ياشير(المولودية)- قيرابيس- بولمدايس الأهداف: بولمدايس ( د53)- حشود (د 79) للمولودية شباب قسنطينة: سيدريك- رماش- بن شريفة- بارتي - بوهنة- بوشريط - قيرابيس- جيلالين(حاجي)- سامر( بحري)- بولمدايس- مولاي( فوافي). المدرب: فرانسوا براتشي مولودية الجزائر: شاوشي- حشود - زغدان - برشيش- بشيري- قراوي- بن براهم- والي (غربي)- عواج- قورمي- ياشير( خيثر). المدرب: أتير جورج حسمت أمس نتيجة التعادل اللقاء بين شباب قسنطينة و ضيفه مولودية الجزائر، حيث فشل السنافر في تعزيز حظوظهم للمشاركة في منافسة قارية، في مباراة جرت في روح رياضية على أرضية الميدان، و انتهت على وقع غضب جارف لأنصار الشباب الذي رددوا مطولا «باعوه باعوه.» بداية المباراة لم تعرف جسا للنبض و دخل الفريقان مباشرة في صلب الموضوع، حيث هدد قراوي مرمى سيدريك ( د5) برأسية جانبت المرمى، رد عليها السنافر( د9) بهجوم معاكس سريع غير أن قذفة سامر مرت جانبية هي الأخرى، وانخفضت وتيرة اللعب حيث انتظر الجميع حتى (د20) حيث كاد حشود أن يخادع المحليين بمخالفة من على بعد 30م ، غير أن حارس الشباب كان في المكان المناسب ونجح في إبعاد الخطر، ليرد رماش على حشود بمخالفة مماثلة، اضطر فيها شاوشي لاستعمال كامل براعته لإبعاد الكرة إلى الركنية، قبل أن يهدد بولمدايس مرمى المولودية من جديد عند (د27) بقذفة قوية لم تمر بعيدة عن العارضة الأفقية، تلتها بعد دقيقة واحدة رأسية بوهنة الخطيرة. لتعود المولودية في آخر ربع ساعة و تسيطر على مجريات هذا الشوط، وخلقت عدة فرص سانحة للتهديف عن طريق قورمي (د37) اثر عمل فردي رائع لكنه لم يحسن التعامل مع الكرة عند إنفراده بسيدريك، شأنه في ذلك شأن بن براهم الذي اخفق أمام براعة سيدريك (د43) لينتهي الشوط على وقع صاروخية حشود التي حبست أنفاس السنافر. بداية المرحلة الثانية كانت نارية من قبل السنافر حيث نجحوا في افتتاح مجال التهديف (د54) عن طريق بولمدايس، وهو الهدف الذي ألهب المدرجات و جعل الحضور يشهد استعراضات بالجملة وكاد بن شريفة أن يعزز تقدم السنافر غير انه فشل في وضع الكرة عمق شباك شاوشي(د56) لتنخفض بعد ذلك وتيرة اللعب، خاصة مع تعزيز مدرب المحليين لوسط الميدان باللاعب بحري ، مكتفيا بالهجومات المرتدة عن طريق البديل فوافي الذي ضيع في مناسبتين ( د64) و ( 76) وهو ما كلف فريقه هدف التعادل عن طريق هجوم معاكس ختمه حشود برأسية إرتمائية ( د79) وهو الهدف الذي أشعل المنصة الشرفية وأختلط الحابل بالنابل بين مسيري الفريقين ، سيما وأن مسؤولي شباب قسنطينة لم يهضموا عدم إقدام لاعبي المولودية على إخراج الكرة ، بينما كان بارتي ساقطا على الأرض لمدة دقيقتين متأثرا بالإصابة. باقي دقائق المباراة عرفت ضغطا عشوائيا لرفقاء بولمدايس، مع تكتل للفريق الزائر في منطقته ونجح في الحفاظ على مكسبه الذي عزز به حظوظه في البقاء ضمن الرابطة الأولى. مروان - ب سيدريك يحمل الحكم عراب مسؤولية الإخفاق كان الحارس سيدريك أكثر اللاعبين تأثرا بنتيجة التعادل في نهاية المباراة، حيث احتج مطولا وبشدة على حكم اللقاء ما جعل رجال الأمن يتدخلون، و أعاب الحارس الدولي على الحكم عراب عدم توقيف اللعب بينما كان زميله بارتي يعاني من إصابة لمدة دقيقتين ولم يتوان سيدريك في تحميل عراب مسؤولية إخفاق السنافر. فوافي طلب الإعفاء من المشاركة كأساسي طلب مهاجم شباب قسنطينة فوافي من المدرب براتشي إعفائه من المشاركة في مباراة أمس كأساسي وتركه في دكة البدلاء وحسب ما استفيد من مصادر داخل النادي فإن اللاعب لم يكن في حالة نفسية جيدة صبيحة اللقاء وهو ما دفعه لتقديم هذا الطلب للمدرب، الذي تفهم حالة لاعبه ، سيما في ظل الأهمية التي كانت تكتسيها نقاط هذه المباراة . تكريم عائلة الفقيد لطفي خوجة قامت إدارة شباب قسنطينة بتكريم عائلة المرحوم لطفي خوجة الذين يعد من الأنصار الأوفياء للخضورة و الذي وافته المنية في الأيام القلية الماضية، حيث تسلم أبنه ووالد الفقيد شهادة شرفية و بعض الهدايا الرمزية. شجاعة الحارس سيدريك لجأ أمس الحارس سي محمد سيدريك إلى استعمال حقنة مهدئة للألأم حتى يتمكن من خوض هذه المباراة ، بعد أن عاودته الإصابة على مستوى العضلة المقربة، ولم تتحدد مشاركته سوى قبيل اللقاء حيث كان من المفروض أن لا يخوض مباراة أمس غير أنه أصر على المشاركة فيها بالنظر لأهمية نقاطها في حسابات فريق .