جمعيات بالكويف تطالب بإعادة طبيبتين إلى العيادة المتعددة الخدمات وجهت 5 جمعيات ببلدية الكويف رسالة إلى السيد وزير الصحة والسكان والسلطات الولائية تطالب فيها باسم سكان البلدية إعادة الطبيبتين اللتين تم تحويلهما من العيادة المتعددة الخدمات بالكويف إلى مستشفى تبسة وبكارية دون سبب يذكر في حين تفتقر البلدية إلى أطباء بالعيادة باستثناء وجود طبيبة واحدة تتولى بمفردها المناوبة ليلا والعمل نهارا وهو م أثر على سير عملها وعلى المرضى بوجه التحديد كما يؤكد ذلك أصحاب الشكوى الذين يتساءلون كيف يمكن لطبيبة واحدة أن تتكفل بعلاج زهاء 20 ألف ساكن بالبلدية . ويلح ممثلو الجمعيات حسب الرسالة التي تحصلنا على نسخة منها على ضرورة إعادة الطبيبتين في أقرب فرصة ممكنة لحاجة البلدية الماسة لهما ، ولم تخف الشكوى معاناة المواطنين بخصوص النقص الكبير المسجل في القابلات حيث يضطر النساء الحوامل إلى قطع مسافة طويلة إلى عاصمة الولاية تمن أجل الولادة وفي أحيان كثيرة يتم تحويلهن إلى مستشفى عنابة وفي بعض الأحيان يحولن إلى العيادات الخاصة ، وهذا تما انجر عنه حالات وفاة سجلت في السابق ، في حين أن المؤسسة تتوفر على جميع التجهيزات الضرورية واللازمة للولادة تنتظر قابلات وطبيبة مختصة في الولادة لرفع الغبن عن نساء الكويف على حد ما جاء في مضمون الرسالة- التي يتمنون أن تلقى الآذان الصاغية من لدن المسؤولين القائمين على شؤون الصحة .. مدير الصحة الولائي الدكتور جمال زبيدي وفي رده على ما طرحه ممثلو الجمعيات الناشطة ببلدية الكويف فيما يخص قضية تحويل الطبيبتين ، فقد أوضح للنصر أن هاتين الطبيبتين كانتا تعملان في إطار عقود ما قبل التشغيل وبعد إجرائهما مسابقة التوظيف ونجاحهما وظفتا في مكان إقامتهما ، وأكد أن العيادة المتعددة الخدمات بالكويف تتوفر حاليا على ت3أطباء يقومون بعملهم على مدار 24 ساعة بالإضافة إلى وجود 6 أطباء يضمنون بدورهم المناوبة طيلة أيام الشهر، وفيما يتعلق بالقابلات فقد وعد مدير الصحة سكان الكويف بتعيين قابلات بالعيادة المتعددة الخدمات فور تخرج الدفعة الجديدة من القابلات تخلال شهر جوان المقبل، مؤكدا حرصه الشديد على تحسين أداء القطاع الصحي بالولاية الذي وفرت له الدولة إمكانات مادية وطاقات بشرية ضخمة ليكون عند مستوى تطلعات المواطنين