ينتظر أن يحل اليوم الاثنين بباتنة الرئيس الشرفي للكاب رشيد بوعبد الله، لإيجاد مخرج للأزمة الداخلية التي يعيش على وقعها الفريق، من خلال شروعه في المفاوضات مع الأطراف المتنازعة، قبل تنشيطه لندوة صحفية في الظهيرة للتطرق إلى نتائج مباحثاته وتصوراته المستقبلية حيال الفريق. وقد عبر أمس بوعبد الله عن قلقه المتزايد إزاء حالة الانسداد التي يعرفها الشباب، واعدا بالعمل على تقريب وجهات النظر وتفادي اتساع هوة الخلافات، في سبيل ضمان استقرار الفريق الذي اعتبره أكبر ضحية. إلى ذلك، أفرز الفراغ الإداري الذي يعرفه الكاب خسارته لجميع قضاياه في جلسة أول أمس للجنة المنازعات على مستوى الفاف، وهذا بسبب غياب محامي الفريق، ما جعل اللاعبان بيطام عبد المالك و زواوي يكسبان قضيتهما المتعلقة بمستحقاتهما المالية العالقة، في انتظار الفصل في ملفات بقية اللاعبين. وكانت لجنة المنازعات قد طلبت من إدارة الشباب تأسيس محام للدفاع عن حقوق الفريق، غير أن الفراغ الإداري جراء غياب إدارة شرعية، بفعل استقالة رئيس إدارة مجلس الشركة فريد نزار وما أعقبتها من صراعات داخلية، أدى إلى عدم حضور أي ممثل قانوني عن النادي الذي يكون بذلك قد تكبد خسائر مالية معتبرة كان بالإمكان تفاديها، في وقت وجه البعض أصابع الاتهام لبعض الأطراف في الفريق، لتعمدها على بقاء الأزمة إلى حين الفصل في الشكوى الجماعية للاعبين، لدى لجنة المنازعات كونها كانت وراء استقدامهم. من جهة أخرى، التزمت مديرية الشباب والرياضة بالحسم في شرعية عريضة سحب الثقة من رئيس النادي الهاوي حسين شطوح قبل منتصف الأسبوع الجاري، حيث دعت الموقعين على العريضة إلى احترام القوانين، من خلال مرافقة العريضة بصورة طبق الأصل لبطاقة الهوية لكل واحد منهم للرد على مطلبهم.