المراهنون على الاستقرار قطفوا الثمار: 8 مدربين حافظوا على مناصبهم مع أندية الرابطة الأولى نصفهم من الأجانب

حافظ ثمانية مدربين في الرابطة المحترفة الأولى على مناصبهم تحسبا للموسم الكروي الجديد، المقرر انطلاقته منتصف شهر أوت القادم، ما يعد مؤشرا على أن الأندية أصبحت تراهن على الاستقرار لقطف الثمار، كما كان في الموسم المنقضي سواء بالتتويج ( وفاق سطيف - مولودية بجاية ) أو ضمان البقاء لعدد كبير منها وبالتالي تراهن على الحفاظ على نفس التقنيين لتحقيق نتائج أحسن.
حامل لقب الرابطة المحترفة وفاق سطيف، الذي عرفت إدارته كيف تحافظ على مدربها خير الدين مضوي الذي حصد الثلاثية وبالرغم من العروض التي تهاطلت عليه غير أن الرئيس حمار أقنع مدربه بالبقاء لمواصلة المشوار و حصد ألقاب أخرى بمدرب شاب أكد مرة أخرى على أن الأسماء الكبيرة لا تصنع الألقاب بقدرما يصنعها الاستقرار، وعلى عكس ذلك لم تجد مولودية بجاية (وصيفة البطل) الوصفة اللازمة للمحافظة على مدربها عبد القادر عمراني الذي فضل خوض تجربة في الخليج بعد أن قاد الموب للظفر بكأس الجزائر و احتلال المرتبة الثانية في موسم استثنائي كان ثمرة الاستقرار كذلك ، فمن فريق كان يصارع على البقاء قبل موسم إلى تتويج تاريخي، لتفتح المولودية البجاوية صفحة أخرى مع السويسري ألان غيغر، فيما حافظت مولودية وهران على مدربها الفرنسي كفالي الذي أعاد الروح إلى حمراوة بعد أن كانت تجد صعوبات كبيرة في ضمان البقاءوكذلك كان رهان مولودية الجزائر مع المدرب البرتغالي أرثير جورج الذي التحق بالركب، وقاد الفريق لضمان البقاء بعد موسم كارثي على كافة المستويات، وليس بعيدا عن باب الواد لا يختلف الأمر عند الجار شباب بلوزداد مع المدرب ألان ميشال الذي تراهن عليه إدارة الرئيس علي مالك لاستعادة الزمن الجميل لأبناء العقيبة.
فيما صنع بوعلام شارف الاستثناء بإشرافه على ثلاثة أندية في الموسم المنقضي بعدما كان من المدافعين على الاستقرار، وقد تساعد عودته اتحاد الحراش على تحقيق الأحسن، شأنه في ذلك شأن شباب قسنطينة الذي جدد الثقة في المدرب يوسف براتشي على أمل تفادي كابوس الموسم المنقضي، وعلى غير العادة صنعت شبيبة القبائل الاستثناء بالحفاظ على المدرب دودان، على أمل أن يواصل مهامه في فريق حطم كل الأرقام في الموسم المنقضي،أما فيما يخص الصاعدين يعد دفاع تاجنانت الوحيد الذي حافظ على مدربه ليامين بوغرارة فيما فضل كل من سريع غليزان و اتحاد البليدة الاستعانة بمدربين جدد، وتجدر الإشارة إلى أن 6 مدربين أجانب يشرفون على أندية الرابطة الأولى ، فيما يبقى اتحاد الجزائر بدون مدرب ويشرف عليه طاقم مؤقت.