توصلت إدارة مولودية حمام الشلالة إلى اتفاق رسمي ونهائي مع المدرب عمار حداد، للإشراف على العارضة الفنية، في أول موسم للفريق في بطولة الجهوي الأول لرابطة عنابة. وأكد الرئيس يونس شايبي بأن تغيير المدرب كان نتيجة حتمية، لأن المولودية لم تنهزم طيلة الموسم المنصرم، وحققت صعودا استعراضيا من الجهوي الثاني بتقدير ممتاز، لكن ذلك لم يمنع من حدوث طلاق بالتراضي مع المدرب الساسي عبد النبي بنهاية الموسم، ونجاحه في تأدية المهمة التي أوكلت له، لتدخل بعدها الإدارة في رحلة البحث عن مدرب له معرفة جيدة بخبايا الجهوي الأول، على اعتبار أن «الشلال» يطمح لمواصلة المسيرة بنفس الديناميكية، وتحقيق الصعود إلى قسم ما بين الرابطات في ثالث سنة له من الوجود على الساحة الكروية، ليقع الاختيار على المدرب عمار حداد الذي سبق له قيادة نصر الفجوج لمدة 3 سنوات، كما أشرف في النصف الثاني من الموسم المنصرم على فريق بلديته أولمبي قلعة بوصبع. من جهة أخرى فقد أعطت إدارة المولودية الضوء الأخضر للمدرب حداد من أجل الحسم في قضية الاستقدامات و جلب اللاعبين القادرين على تجسيد الهدف المسطر، و ذلك بالمراهنة على عناصر لها خبرة في هذا القسم، لأن الطاقم المسير يعتزم إحداث ثورة كبيرة وسط التعداد، و قائمة المحتفظ بهم لا تتجاوز 10 لاعبين. و من المرتقب أن يشرع الفريق في تحضيراته للموسم الجديد في الفاتح أوت القادم، و البرنامج المضبوط يتضمن تربصا مغلقا، و قد اقترحت الإدارة إقامته بتونس، بحثا عن الظروف الكفيلة بخلق مجموعة منسجمة و متكاملة، رغم أن مشكل الملعب يبقى أكبر عائق يعترض مسيرة هذا الفريق، لأن عدم انطلاق أشغال إنجاز مشروع المركب الرياضي المسجل على مستوى بلدية حمام دباغ سيجبر المولودية على الاستقبال الموسم القادم خارج الديار، و ذلك إما بمركب سويداني بوجمعة بقالمة أو ملعب وادي الزناتي.