مطمور يؤكد عودته إلى قمة مستوياته أكد مساء أول أمس الدولي الجزائري كريم مطمور تخلصه نهائيا من شبح الإصابة التي أرغمته على الابتعاد عن أجواء المنافسة الرسمية لأسابيع طويلة، حيث اعتمد عليه المدرب مايكل فرانتزيك أساسيا في قمة الجولة الواحدة والعشرين من البوندسليغا، التي جمعت بوروسيا مانشنغلادباخ وشريكه السابق في ذيل الترتيب نادي شتوتغارت. مطمور الذي صنع فوز فريقه في نهاية الأسبوع الفارط على أرض منافسه المباشر على السقوط اينتراخت فرانكفورت، من خلال أدائه مباراة كبيرة كسب ثقة مدربه الذي اعتمد عليه سهرة أول أمس في مباراة بست نقاط ضد شتوتغارت، فدخل لاعبنا الدولي قمة الجولة أساسيا ومهاجم محوري إلى جانب البرازيلي أيغور دي كامارغو، حيث راهن فرانتزيك على خفة وبراعة هذا الثنائي للنيل من المنافس المتكتل جيدا في مواقعه الخلفية، قبل أن يحدث التقني الألماني تعديلا تكتيكيا في منتصف المرحلة الثانية من خلال وضع ماركو رويز في المحور، وسحب مطمور إلى الرواق الأيمن فزاد عطاؤه ونشاطه فتحركت الآلة الهجومية لغلادباخ في ظل العمل المكثف لمطمور يمينا والكاميروني ايدريسو يسارا، ولم يتأخر الفريق في إيجاد طريقه إلى شباك شتوتغارت على مرتين، بداية من الدقيقة 29 أين هز المدافع دانتي الشباك برأسية محكمة بعد ركنية وبعدها ضاعف الهداف البرازيلي دي كامارغو المكسب إثر هجوم منسق. والجميل في أداء كريم مطمور أول أمس ظهوره خلال السبعين دقيقة التي لعبها في فورمة ممتازة خولت له استخلاص عديد الكرات دفاعيا وتحويلها إلى مرتدات هجومية أقلقت كثيرا المنافس، كما وفق مطمور من الناحية التكتيكية في الرواق الأيمن أين أغلق المنافذ وقلص المساحات وكان نشطا وفعالا. غير أن تعويضه في الدقيقة السابعة والستين بزميله مايك هانكي أثر سلبا على أداء فريقه الذي انهار في الدقيقة 87 إثر تلقيه هفا ثالثا منح نقاط فوز ثمين للزوار وأبقى غلادباخ في ذيل الترتيب برصيد16 نقطة. لينتهي اللقاء على وقع غضب المناصرين الذين لوحوا بالمناديل البيضاء، ما قد يعجل برحيل المدرب مايكل فرانتزيك.