حركة احتجاجية للمطالبة بحل الفرع النقابي ورحيل المديرة أقدمت مجموعة من القابلات والممرضات وبعض العمال بالمؤسسة المتخصصة للأم والطفل بمدينة خنشلة صباح أمس على شن حركة احتجاجية ضد النظام المتبع داخل المؤسسة التي صارت فيها المديرة حسب المحتجين تقوم بإهانة الموظفين ، وتعاملهم معاملة سيئة ، وتسببت في جملة من المشاكل ، مطالبين برحيلها. الحركة الاحتجاجية بدأت بالاستفزازات التي شهدتها بعض مصالح المؤسسة ، لتتحول إلى ملاسنات ، واستعمال ألفاظ جارحة بين المحتجين والإدارة . وأرجع المحتجون سبب هذا الاحتجاج إلى سوء المعاملة التي تمارسها المديرة التي فرضت نظاما خاصا من خلال إهانة الممرضات والقابلات، والعمال، ولا تستشيرهم في أمور المؤسسة، مطالبين برحيلها.وأمام تطور الأمور وخوفا من وصولها إلى درجة الاحتقان ، صادف تواجدنا داخل المؤسسة وجود الأمين العام للإتحاد المحلي للعمال الجزائريين الذي فتح مع الموظفين نقاشا حول جملة من المشاكل التي طرحوها، ليصرح للنصر أن مطالب المحتجين مشروعة والاتحاد المحلي يدعم هذه المطالب، وهو بصدد عقد جمعية عامة لإعادة تجديد مكتب الفرع النقابي الذي لم تكن له فاعلية في التجاوب مع انشغالات ومطالب العمال.من جهتهم المحتجون أكدوا للنصر أنهم سيواصلون احتجاجاتهم اليومية إلى غاية تلبية مطالبهم الأساسية، وهي رحيل المديرة وحل الفرع النقابي المتهم بالتواطؤ مع قرارات الإدارة المتهمة أيضا بالتعسف ضد العمال .وقد حاولنا الإتصال بالمديرة إلا أنها كانت في اجتماع بالولاية مع ممثلي المحتجين.