تشتكي عائلات رُحلت مؤخرا باتجاه المدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، من عدم ربطها بالكهرباء و الغاز و تقول أنها اضطرت لاستعمال قارورات غاز البيتان و «استلاف» التيار الكهربائي، للتمكن من تلبية حاجياتها في شهر رمضان.و قالت العائلات، في اتصال بنا بأن فرحتها بالتخلص من معاناة الأكواخ القصديرية، لم تكتمل بإعادة إسكانها نحو شقق جديدة بالوحدة الجوارية 16، بحيث وجدت نفسها دون غاز طبيعي، لتستعين بقارورات غاز البيتان في انتظار إمدادها بهذه المادة التي انتهي من وضع كامل شبكاتها و تم تسديد مستحقاتها لمصالح سونلغاز. كما ذكر السكان أن التسربات المائية لا زالت تتسبب في انقطاعات بالتيار الكهربائي، ما دفعهم إلى استلافه من الجيران عن طريق توصيلات الكابلات بين الشقق، رغم الخطر الذي يتهددهم، إضافة المتاعب التي يواجهونها في إعداد وجبة الفطور تشغيل أجهزة التبريد و التكييف في ظل ارتفاع درجات الحرارة. و فيما تعذر علينا الحصول على توضيحات من مديرية توزيع الكهرباء و الغاز بعلي منجلي، ذكر رئيس دائرة تسيير الممتلكات بديوان الترقية و التسيير العقاري "أوبيجي»، أن تأخر الربط بالغاز راجع حتما إلى احترازات أمنية ضرورية، عادة ما تتخذها مصالح سونلغاز قبل التموين، خوفا من حدوث تسربات خطيرة، أما فيما يتعلق بانقطاعات الكهرباء أضاف المسؤول بأن المشكلة قد سويت منذ الجمعة الفارط، على حد تعبيره.