يخوض اليوم بملعب مصطفى تشاكر المنتخب الوطني الاولمبي مباراة العودة أمام منتخب السيراليون برسم الجولة الأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 23سنة المؤهلة بدورها إلى أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل 2016. رفقاء بن سبعيني الذين سبق لهم أن فازوا في لقاء الذهاب قبل أسبوع على أرضية نفس الملعب (2-0) سيواجهون منافسا يعرفونه جيدا، مطالبون بالتأكيد على هذه النتيجة لاقتطاع تأشيرة المرور إلى نهائيات السنغال، غير أن الأمور لا تبدو بالسهلة أمام منافس فضل خوض لقاء العودة بالجزائر على اعتبار أن سيراليون ممنوعة من استضافة المباريات الدولية الرسمية بسبب تفشي وباء إيبولا في هذا البلد. وحذر المدرب الوطني شورمان أشباله من المنافس الذي تأقلم مع الطقس و مع أرضية الميدان، ما من شأنه أن يخلق عده صعوبات في هذه المواجهة التي سيرمي فيها بكل ثقله لتحقيق نتيجة إيجابية، سيما وأنه ليس لديه ما يخسره في هذا اللقاء. المنتخب الوطني الذي واصل تحضيراته بالمركز التقني لسيدي موسى، سيكون محروما من خدمات قائده للمرة الثانية على التوالي المهاجم درفلو الذي لم يتعاف بعد من الإصابة التي يعاني منها، ما يبقى المسؤولية على عاتق أمقران صاحب ثنائية لقاء الذهاب لهز شباك المنافس و كان المدرب شورمان قد أعاد مع لاعبيه مشاهدة مباراة الذهاب حيث قام بتصحيح بعض الأخطاء التي وقع فيها لاعبوه خلال هذه المواجهة وحثهم على ضرورة التحلي بالتركيز و الفعالية في الهجوم، مؤكدا على ضرورة اخذ هذه المباراة بالجدية اللازمة و عدم السقوط في فخ الغرور، لأنهم لم يضمنوا بعد تأهلهم إلى المرحلة النهائية. الفرصة مواتية أمام العناصر الوطنية لإعادة الخضر لهذا الصنف العمري إلى واجهة الإفريقية بعد طول غياب، و تمهيد الطريق المؤدي إلى الاولمبياد الذي غابت عنه كرة القدم الجزائرية منذ اولمبياد الإتحاد السوفياتي سابقا 1980.