وصف المدرب الجديد لفريق مولودية العلمة نور الدين سعدي نتيجة اللقاء الذي جمعه بالجار جمعية الخروب بالخسارة الكبيرة، وبالتالي نزيف للنقاط لا يمكن قبوله، مادام الفريق يريد العودة بسرعة إلى القسم الممتاز، والتي أرجعها بالدرجة الأولى إلى حالة نفسية ناتجة عن سقوط الفريق، والتي كان يجب العمل على محو أثارها قبل انطلاق الموسم الكروي، وهذا من خلال التركيز على الجانب البسيكولوجي، وكذا الرعاية و الاهتمام باللاعبين، موضحا بأن اللاعبين الجدد سقطوا أيضا في نفس الحالة، ما جعل الفريق يفقد كامل قدراته على اللعب بنفس الإرادة و الروح الجماعية، بعد أن كان خلال الموسم الماضي فقط، من أحسن فرق بطولة الرابطة المحترفة الأولى. وفي نفس السياق يضيف نور الدين سعدي، بأنه جاء إلى العلمة وهو يدرك جيدا صعوبة المهمة التي تنتظره مع فريق محبط وغير قادر على صناعة لقطة في مستوى سمعته، وهو ما سيعمل على تداركه خلال الجولات القادمة، وهذا بعد دراسة متأنية وجيدة لكل لاعب، وبعد أن يرى إن كان الفريق بحاجة إلى عمل إضافي أو أنه بحاجة إلى تخفيض وتيرة العمل لمعاناتهم من إرهاق شديد، خاصة وأن الجميع يعلم أن أغلبية عناصر الفريق لم تسترح هذا الموسم، حيث دخلت مباشرة وبعد نهاية بطولة الموسم الماضي في المنافسة الإفريقية، والتي اعتبر المشاركة فيها أثرت سلبا على المجموعة التي لم تركز في نهاية الموسم على البطولة، بسبب سعيها للتألق على الصعيد القاري، ما جعل الثمن غاليا. من جهة أخرى يرى ذات المدرب بأن استعادة معيزة، قارة، بوتريبات، بلخيثر وحميتي في الجولات القادمة، من شأنه أيضا أن يغير الكثير من الأمور، وهذا طبعا لن يتأتى إلا بمساعدة و مؤازرة الجميع، معربا في الأخير عن أمله في عودة أنصار البابية إلى المدرجات، لأن الفريق بحاجة ماسة إلى مساندتهم في هذا الظرف بالذات، واعدا بتصحيح كل الأمور، وأن الفريق سيظفر لا محالة بورقة الصعود. معيزة، حميتي و بلخيثر لا يعانون من الإصابة؟؟ من جهة أخرى علمنا عشية لقاء مولودية العلمة بجمعية الخروب، بأن غياب الركائز الثلاث (حميتي معيزة و بلخثير، لم يكن بداعي الإصابة كما يتم الترويج له، وهذا بعد غيابهم منذ مدة عن الحصص التدريبية وكذا اللقاءات الرسمية دون تبرير الغياب، بل راجع بالدرجة الأولى لمطالبة هؤلاء اللاعبين بمستحقاتهم المالية العالقة، والتي لم تستطع الإدارة بسبب المشاكل الإدارية التي تعيشها، أن تفي بوعودها في الموعد المحدد، و هذا أيضا بعد عدة وعود و تواريخ يتم في كل مرة تأجيلها، ما اضطر الثلاثي السالف الذكر على الغياب، وهذا بغرض الضغط على إدارة الرئيس سمير بورديم لتسديد ما عليها.