محمد خوان يتحادث مع رئيس الوفد الإيراني    هذه توجيهات الرئيس للحكومة الجديدة    النفقان الأرضيان يوضعان حيز الخدمة    رواد الأعمال الشباب محور يوم دراسي    توقيع 5 مذكرات تفاهم في مجال التكوين والبناء    الصحراء الغربية والريف آخر مستعمرتين في إفريقيا    مشاهد مرعبة من قلب جحيم غزّة    وفاق سطيف يرتقي إلى المركز الخامس    على فرنسا الاعتراف بجرائمها منذ 1830    الابتلاء المفاجئ اختبار للصبر    الخضر أبطال إفريقيا    ضرورة التعريف بالقضية الصحراوية والمرافعة عن الحقوق المشروعة    300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغيّر المناخ    فلسطينيو شمال القطاع يكافحون من أجل البقاء    بوريل يدعو من بيروت لوقف فوري للإطلاق النار    "طوفان الأقصى" ساق الاحتلال إلى المحاكم الدولية    وكالة جديدة للقرض الشعبي الجزائري بوهران    الجزائر أول قوة اقتصادية في إفريقيا نهاية 2030    مازة يسجل سادس أهدافه مع هيرتا برلين    وداع تاريخي للراحل رشيد مخلوفي في سانت إيتيان    المنتخب الوطني العسكري يتوَّج بالذهب    كرة القدم/كان-2024 للسيدات (الجزائر): "القرعة كانت مناسبة"    الكاياك/الكانوي والبارا-كانوي - البطولة العربية 2024: تتويج الجزائر باللقب العربي    مجلس الأمة يشارك في الجمعية البرلمانية لحلف الناتو    المهرجان الثقافي الدولي للكتاب والأدب والشعر بورقلة: إبراز دور الوسائط الرقمية في تطوير أدب الطفل    ندوات لتقييم التحول الرقمي في قطاع التربية    الرياضة جزء أساسي في علاج المرض    دورات تكوينية للاستفادة من تمويل "نازدا"    هلاك شخص ومصابان في حادثي مرور    باكستان والجزائر تتألقان    تشكيليّو "جمعية الفنون الجميلة" أوّل الضيوف    قافلة الذاكرة تحطّ بولاية البليدة    على درب الحياة بالحلو والمرّ    سقوط طفل من الطابق الرابع لعمارة    شرطة القرارة تحسّس    رئيس الجمهورية يوقع على قانون المالية لسنة 2025    يرى بأن المنتخب الوطني بحاجة لأصحاب الخبرة : بيتكوفيتش يحدد مصير حاج موسى وبوعناني مع "الخضر".. !    غرس 70 شجرة رمزياً في العاصمة    تمتد إلى غاية 25 ديسمبر.. تسجيلات امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا تنطلق هذا الثلاثاء    مشروع القانون الجديد للسوق المالي قيد الدراسة    اختتام الطبعة ال14 للمهرجان الدولي للمنمنمات وفن الزخرفة : تتويج الفائزين وتكريم لجنة التحكيم وضيفة الشرف    صليحة نعيجة تعرض ديوانها الشعري أنوريكسيا    حوادث المرور: وفاة 2894 شخصا عبر الوطن خلال التسعة اشهر الاولى من 2024    تركيب كواشف الغاز بولايتي ورقلة وتوقرت    تبسة: افتتاح الطبعة الثالثة من الأيام السينمائية الوطنية للفيلم القصير "سيني تيفاست"    "ترقية حقوق المرأة الريفية" محور يوم دراسي    القرض الشعبي الجزائري يفتتح وكالة جديدة له بوادي تليلات (وهران)        مذكرتي الاعتقال بحق مسؤولين صهيونيين: بوليفيا تدعو إلى الالتزام بقرار المحكمة الجنائية    مولوجي ترافق الفرق المختصة    قرعة استثنائية للحج    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتحاد العاصمة الأداء في تراجع مستمرّ وحميدي ينقذ نفسه في آخر فرصة
نشر في الهداف يوم 05 - 12 - 2010

تمكن لاعبو اتحاد العاصمة من تحقيق فوز مفيد أكثر من الناحية المعنوية أمام جمعية الخروب عشية أول أمس، في مباراة لم ترق إلى المستوى المطلوب خاصة من طرف أصحاب الأرض..
الذين لم يقدّموا مرة أخرى ما كان منتظرا منهم في هذه المباراة، التي كان يأمل المدرب سعدي في أن يظهر أشباله بوجه مغاير مقارنة بالمباريات السابقة وتحسين الأداء لكن لم يحدث ذلك. وبالتالي فقد حقق رفاق آيت واعمر الأهم في هذه المباراة بتسجيل هدف وحيد من توقيع شيخ حميدي في (د31)، وبعد ذلك لم نشاهد أي شيء في هذه المباراة، وعلى لاعبي الاتحاد نسيانها في أسرع وقت ممكن والتفكير في المباريات المقبلة، والبداية من لقاء البرج.
«سيناريو» العلمة يتكرّر أمام الخروب
وكما أشرنا إليه من قبل، فإن الأداء لم يرق إلى المستوى المطلوب ولم يؤدّ اللاعبون الأداء الذي يريح مدربهم قبل كل شيء، ناهيك عن الأنصار الذين حضروا إلى الملعب وخرجوا متذمرين على الرغم من الفوز المحقق، لأنه لم يكن سهلا، واللاعبون لعبوا بالنار لأن الفريق المنافس تحصل على عدة فرص حقيقية للتهديف لولا يقظة عبدوني في عديد المناسبات الذي أنقذ فريقه من تلقي هدف التعادل الذي كان سيؤزّم الأوضاع أكثر فأكثر. وبالتالي فإن «سيناريو» لقاء الخروب ذكرنا بمباراة الجولة الثامنة أمام مولودية العلمة التي كان حقق فيها رفاق عوامري الفوز بهدفين نظيفين لكن دون إقناع.
خوالد صنع الاستثناء في هذه المباراة
كان المدافع نصر الدين خوالد من بين أحسن العناصر فوق الميدان بالنظر إلى أدائه المقبول إلى أبعد الحدود، بحيث أشركه سعدي هذه المرّة في محور الدفاع مكان زميله شكلام الذي غاب بسبب العقوبة الآلية من طرف الرابطة بمباراة واحدة، ومن المنتظر أن يعود في اللقاء القادم أمام أهلي البرج. وقد صنع خوالد الاستثناء ولم تظهر عليه علامات الإرهاق إطلاقا في لقاء الخروب، على عكس بقية رفاقه الذين عانوا كثيرا من هذا الجانب وهم الذين لعبوا ثلاث مباريات كاملة في ظرف 6 أيام.
عوامري ارتكب بعض الأخطاء
تعوّد المدافع عوامري على أن يكون دائما من بين أحسن اللاعبين في مباريات فريقه منذ بداية الموسم الحالي والتألق في عديد المناسبات، مثلما كان عليه الحال أمام مولودية العلمة الذي حقق فيه الفوز بمفرده بتسجيل ثنائية كاملة، وحتى في اللقاء ما قبل الأخير أمام مولودية الجزائر أدّى مباراة كبيرة في «الداربي»، ولكنه لم يكن كذلك أمام جمعية الخروب وهو الذي ظهرت عليه علامات الإرهاق، ما جعله يرتكب بعض الأخطاء الفادحة في الخلف كادت تكلف فريقه غاليا لولا تفطن الحارس عبدوني الذي أنقذ الموقف.
الشبّان أقنعوا رغم الإرهاق
اعتمد المدرب سعدي مرة أخرى في لقاء أول أمس على عدة عناصر شابة من البداية، على غرار رابحي في الجهة اليسرى من الدفاع الذي أدّى مباراة كبيرة، والشيء نفسه فيما يتعلق بزميله عمورة من الناحية اليمنى، وكذا مهدي بن علجية الذي حرّك كثيرا الخط الأمامي لكنه لم يتمكن من الصمود كامل اللقاء، بحكم أنه لعب ثلاث مباريات كبيرة في وهران وفي «الداربي» وبعدها أمام الخروب، وهي المباراة التي كاد يصل فيها إلى مرمى الفريق المنافس. كما شارك سايح في منتصف المرحلة الثانية مكان بن علجية وتحرّك بعض الشيء لكنه لم يقدّم ما كان منتظرا منه، ويكون قد تأثر بتنحيته من التشكيلة الأساسية في «الداربي» الأخير أمام المولودية.
سعدي اشتكى كثيرا من كثافة الرزنامة
لم يخطئ المدرب نور الدين سعدي عندما اشتكى مؤخرا من كثافة الرزنامة من طرف الرابطة، بحيث لعب فريقه ثلاث مباريات في ظرف 6 أيام فقط، والأسوأ من ذلك أن الاتحاد كان تنقل برّا إلى وهران الجمعة الفارط وعاد صبيحة الأحد، قبل أن يلعب «الداربي» عشية الثلاثاء ثم يستقبل جمعية الخروب بعد ظهيرة أول أمس الجمعة، وهو ما أثر كثيرا في مردود اللاعبين الذين عانوا من الإرهاق ولم يتمكنوا من الظهور بوجههم الحقيقي مثلما كان عليه الحال في بداية الموسم. ولم يخف سعدي ارتياحه لتحقيق الفوز الذي سيفيدهم كثيرا من الناحية المعنوية، من أجل مواصلة المباريات القادمة في أحسن رواق.
حميدي أنقذ نفسه في آخر فرصة
تمكّن حميدي أمام الخروب من تسجيل الهدف الوحيد في المباراة، وشاءت الصدف أن يكون هذا الهدف هو الأول بالنسبة له هذا الموسم، أين انتظر إلى غاية الجولة العاشرة حتى يطلق عدّاده. ويأمل محبو الاتحاد في أن يكون هذا الهدف فأل خير على هدافهم في الموسم المنصرم ويجلب معه عدّة أهداف أخرى، خاصة بعد إصابة المهاجم نور الدين دحام الذي سيغيب عن فريقه لما لا يقلّ عن شهر ونصف،
والآمال كلها ستكون معلقة على حميدي الذي يعي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه ويعد بالكثير في الجولات القادمة (أنظر الحوار).
يجب تغيير العقلية في البرج
وسيكون أصحاب الزي الأحمر والأسود على موعد مع إجراء مباراة الجولة الحادية عشرة الجمعة القادم في البرج أمام الأهلي المحلي، في مباراة لا تخلو من المخاطر بالنظر إلى أهميتها بالنسبة للفريق المحلي. وفي حال واصل لاعبو الاتحاد أداءهم المتواضع فإن الكارثة ستحلّ بهم، وعليهم بذلك تغيير الذهنيات واللعب من أجل تحقيق الفوز، وهو ما يمنّي به المدرب سعدي نفسه، لأنه في حال حصد النقاط الثلاث فإن الاتحاد سيقترب أكثر من أصحاب المقدّمة، وعليه فقط تحسين الأداء الجماعي.
-----------------------------------------------
حميدي: ‘'أسعى لتكرار سيناريو الموسم الماضي وإنهاء الموسم هدّافا''
حققتم فوزا صعبا على الخروب ما قولك (الحوار أجري أول مس عقب اللقاء)؟
إذا نظرنا إلى وضعية الفريق الصعبة فإننا نستطيع القول إننا حققنا الأهم لأننا كنا أمام حتمية الفوز، فقد عرفنا كيف نفلت من الفخ لأننا واجهنا فريقا منظما من الناحية الدفاعية ووجدنا صعوبات كبيرة في الوصول إلى مرماه، لكن تسجيلنا للهدف في الشوط الأول جعلنا نلعب براحة أكبر ورغم ذلك إلا أننا كنا بحاجة إلى هدف ثان يحررنا أكثر ويجعلنا نضمن النتيجة.
تعني أنكم كنتم متخوّفين من رد فعل المنافس في الشوط الثاني.
بالتأكيد، فقد قمنا بعمل كبير من أجل الوصول إلى الشباك مرة أخرى وضمان النتيجة، لكن بالمقابل كنا نبحث عن الطريقة التي تجنّبنا الأخطاء التي تسمح للمنافس بمعادلة النتيجة، فالتقدم بهدف واحد لا يضمن النقاط الثلاث لأن منافسنا كان بإمكانه الوصول إلى الشباك في أية لحظة، ولحسن حظنا أننا لم نرتكب أي خطأ ولم نسمح لهم بالوصول إلى الشباك.
هل نفهم من كلامك أنكم مقتنعون بأنكم لم تلعبوا جيدا؟
ليس بالدرجة التي تتحدث عنها، صحيح أن الضغط يفرض علينا اللعب بحذر شديد وربما هذا هو الأمر الذي جعل الفريق في وضعية غير جيدة من ناحية الأداء، من الطبيعي أن نبحث عن النتيجة قبل الأداء ونلعب من أجل الوصول إلى الهدف المسطر وهو النقاط الثلاث، ومع مرور الوقت حتما سيتحسّن الأداء كثيرا مع تحسّن مستوى الانسجام بين اللاعبين.
ألا ترى أن التعب له دور في تراجع الأداء؟
هذا طبيعي فقد لعبنا ثلاث مباريات في أقل من أسبوع وهو الأمر الذي جعل أداء بعض اللاعبين يتراجع، وهذا أمر يحدث لكل اللاعبين الذين يلعبون سلسلة من المباريات في فترة قصيرة وهو ما دفع بالمدرب إلى البحث عن اللاعبين الأكثر جاهزية، وأظن أننا خرجنا من هذه السلسلة من المباريات بنتائج متوسطة ولحسن حظنا أننا لم ننهزم في «الداربي» ولم نضيّع أية نقطة على ملعبنا.
كنت وراء الهدف الوحيد في المباراة، فما هو شعورك؟
أنا سعيد جدّا بهذا الهدف خاصة أنه الأول لي هذا الموسم، غبت عن الكثير من المباريات سواء بسبب الإصابة أو بسبب خيارات المدرب وصبرت كثيرا وعودتي لم تكن مخيّبة، أنا عائد تدريجيا إلى مستواي وانتظروني في الجولات المقبلة لأنني عازم على ألا يتوقف عداد الأهداف عند هذا الهدف.
لكن من الصعب جدّا على هدّاف الموسم الماضي أن ينتظر الجولة العاشرة ليسجّل أول أهدافه.
صحيح أنني غبت عن الكثير من المباريات ولا تنسوا أنني تعرّضت لإصابة في أول لقاء لي هذا الموسم غبت على إثرها عن عدد معتبر من المباريات، وحتى عودتي لم تكن مباشرة بعد العودة من الإصابة، لذا أقول إنني فككت العقدة وتمكّنت من إنهاء فترة الفراغ التي مررت بها، وأنا عائد بقوة في الجولات المقبلة وأسعى لتكرار سيناريو الموسم الماضي لمّا عدت بقوة في مرحلة الإياب وتمكنت من تسجيل 13 هدافا.
تعني أنه بإمكانك الوصول إلى الشباك كثيرا رغم مرور عشر جولات.
ولم لا، في الموسم الماضي أنهيت مرحلة الذهاب بهدفين فقط ولا غرابة إذا قلت إنه بإمكاني العودة في المستقبل القريب لأنني أعرف إمكاناتي جيدا ومن الطبيعي أن أعمل على تسجيل عودة قوية، رغم الانتقادات التي وجهت لي التي ستجعلني أعمل على تسجيل عودة قوية في المستقبل القريب والموسم لا يزال طويلا وبإمكاني تقديم مردود جيدا مستقبلا.
البعض تحدّث عن إمكانية رحيلك في «الميركاتو»، فما مدى صحة هذا الأخبار؟
أنا باقٍ في الاتحاد على الأقل إلى غاية نهاية الموسم وعليّ أن أعمل على تشريف عقدي الذي مدّدته الصيف الماضي، لذا فإنني أؤكد أنني لن أرحل في «الميركاتو» المقبل.
المباراة المقبلة ستكون أمام أهلي البرج صاحب مؤخرة الترتيب، فكيف ترى مهمتكم؟
كل المباريات صعبة ومن الطبيعي أن نقول إن هذه أصعب مباراة لأنها ستكون أمام فريق يوجد في مؤخرة الترتيب ولن يدّخر أي جهد لكي يحرز النقاط الثلاث التي ستخرجه من المرتبة الأخيرة، لكن اللاعبين واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم وسنتنقل إلى هناك من أجل العودة بنتيجة إيجابية، هناك فترة أسبوع كامل سنعمل فيها على استرجاع أنفاسنا بعد أن لعبنا عددا من المباريات المتتالية من أجل دخول المباريات المقبلة بمستوى جيد.
--------------------------------------------
بعد تجديده في وفاق سطيف...
مترف يضيع من الاتحاد بسبب تماطل الإدارة في جلبه
ضاع حسين مترف وسط ميدان وفاق سطيف نهائيا من إدارة اتحاد العاصمة ومسيّريها الذين كانوا يريدون الظفر بخدمات هذا اللاعب الذي يوجد في نهاية عقده، لكن بعد تصريحات الرئيس عبد الحكيم سرار في أنه اتفق مع مترف عن التجديد في الفريق، فإنه وضع حدا نهائيا أمام كلّ الأندية الطامعة وعلى رأسها الاتحاد، ويعود بسبب ذلك إلى تماطل الإدارة العاصمية في الاتصال به وتقديم عرض جدّي له.
وبالتالي فإن اللاعب فضّل التجديد في الوفاق والرهان على الاستقرار، على الرغم من أنه كان قريبا أكثر من أي وقت مضى من الانضمام إلى «سوسطارة».
اللاعب كان منح الأولوية لمسيّري الاتحاد
ومثلما كنا قد أشرنا إليه من قبل في عديد المناسبات على أن مترف كان منح الأولوية لمسيّري اتحاد العاصمة وهو ما طمأنهم كثيرا، لكن في الوقت نفسه فإن مترف كان حرا من أي ارتباط ابتداء من شهر ديسمبر الجاري وله حرية التفاوض مع أي طرف، إلا أنه قرّر التجديد في الوفاق بدل المجيء إلى الاتحاد الفريق الذي سمح له بالتألق والبروز، وها هو اليوم يصل إلى المنتخب الوطني الأول. وكان المدرب سعدي طالب بجلبه نظرا لدرايته بقيمة لاعب من طراز مترف في صفوف فريقه.
صفقته كانت الأسهل مقارنة بغيره
وكانت صفقة ضمّ حسين مترف إلى صفوف الاتحاد أسهل مقارنة بكل اللاعبين الذين يفكّر المسيّرون في جلبهم، على غرار عبد المالك زياية، ديس اسماعيل، جابو، لكن مترف كان الأقرب بالنظر إلى المعطيات التي ذكرناها من قبل، حيث أنه في نهاية عقده مع الوفاق وكان قد منح الأولوية لاتحاد العاصمة. ويدرك جيّدا مسيّرو الاتحاد أن ضياع صفقة مترف ستكلفهم كثيرا لأنهم لن يتمكنوا من إيجاد لاعب في مستواه في الوقت الراهن، وهو الذي كان سيقدّم عدة حلول ل سعدي في حال كان انضم إلى الاتحاد، لأنه لاعب متعدّد المناصب في الدفاع، الوسط والهجوم.
من الصعب إيجاد لاعبين مثله في «الميركاتو»
وما يدركه كذلك مسيّرو الاتحاد في الوقت الراهن هو أنه من الصعب إيجاد لاعبين هم أحرار من أي ارتباط مع أنديتهم مثلما كان عليه الحال مع حسين مترف، لأن جلّ لاعبي القسمين الأول والثاني تربطهم عقود على الأقل إلى غاية نهاية الموسم الجاري، وهناك العناصر المسرّحة من أنديتها وهي في الغالب تلك التي لا تلعب بانتظام ولا توجد في أحسن أحوالها، وبذلك لا تشفي غليل المدرب سعدي الذي يريد أسماء من العيار الثقيل لتدعيم التعداد ولعب الأدوار الأولى هذا الموسم، مثلما يريده الرجل الأول في الفريق علي حداد الذي لمّح إلى ذلك في عديد المناسبات.
الإدارة ستلعب ورقة الأفارقة
ولم يتبق أمام إدارة اتحاد العاصمة إلا لعب ورقة اللاعبين الأفارقة والبحث عن العصافير النادرة في فترة «الميركاتو»، ومحاولة ضمّ لاعب أو اثنين، من أجل تدعيم التعداد وتعويض الإخفاق لحد الآن في ضمّ عناصر بارزة في البطولة المحلية. وسننتظر الأيام القادمة من أجل الوقوف على مدى قدرة «مناجرة» الاتحاد في ضمّ لاعبين جدد، والردّ على وكلاء الأعمال للاعبين الأفارقة، والسير الذاتية التي تصل بكثرة إلى مكتب الفريق لكن دون جديد يذكر.
-------------------------------------------
حديث عن حميتي في الاتحاد
يدور حديث لدى مقرّبي اتحاد العاصمة أن أحد «المناجرة» اقتراح اللاعب فارس حميتي مهاجم شبيبة القبائل على إدارة النادي وتحدّث مع المكلفين بالاستقدامات على مستوى اللجنة الفنية الاستشارية. حيث تسير الأمور في الطريق السليم فيما يخص هذا اللاعب الذي بات في باب المغادرة، ولذا يريد مسيّرو اتحاد العاصمة استغلال الفرصة بما أن العروض المحلية قليلة جدا، وفرص مثل هذه لا تتاح دائما وقد يندم المسيّرون مثلما ندموا على ضياع صفقة مترف.
دزيري تحدّث عنه في السابق
وكان اللاعب السابق للاتحاد بلال دزيري الذي يشغل حاليا منصب عضو في اللجنة الفنية الاستشارية، تحدّث عن حميتي لما كان في مشاكل مع الحادث الذي وقع له منذ أشهر، وهو ما جعل احتمالات عودة الاهتمامات به إلى الواجهة، خاصة أنه لم يتنقل مع الفريق إلى سعيدة حيث تم إبعاده من طرف المدرب «ڤيڤر». ولذا فاحتمالات مغادرته «الكناري» واردة جدا، وقد تكون الوجهة هي العاصمة.
حناشي سيتخلى عنه أحسن من ضياعه مجّانا الصيف المقبل
وبما أن العلاقة بين اللاعب ورئيسه حناشي ليست على ما يرام، فإن الرئيس القبائلي حناشي حتما سيقوم بالتخلص من اللاعب مع فائدة، أحسن من ضياعه مجّانا نهاية الموسم الحالي. فعقد حميتي ينتهي شهر جوان المقبل، وهو ما يعني أن حناشي يفكر في تسريحه لأي نادٍ يريد الاستفادة من خدماته ويربح بعض الأموال ما دامت ظروف اللاعب لا تشجّع على البقاء. وسواء كان ذلك شهر جانفي المقبل أو نهاية الموسم، فإن حميتي لن يرتدي ألوان «الكناري» الموسم المقبل.
إصابة دحام تحتم جلب مهاجم
وبات الاتحاد بحاجة إلى مهاجم آخر بعد إصابة دحام مؤخرا، ولذا فجلب قناص مثل حميتي من شأنه أن يجعل الفريق في وضعية جيّدة خلال مرحلة العودة، ومن الطبيعي أن يعمل الفريق على تدعيم الخط الأمامي الذي يعرف نقصا فادحا في الأهداف منذ بداية الموسم، خاصة منذ غيّاب الهدّاف نور الدين دحام، وإذا كان غيابه مؤخرا بسبب إصابة خفيفة، فإن الإصابة الأخيرة كانت بليغة وحتمت عليه إجراء العملية الجراحية، ولذا فعودته قبل بداية مرحلة الإياب صعب للغاية، وهو الدافع إلى التفكير في
جلب حميتي.
----------------------------------------------
قائمة المطلوبين محليا صعبة...
ستة مغتربين في قائمة حدّاد
علمنا من مصادرنا المطلعة أن مسيّري اتحاد العاصمة غيّروا وجهتهم فيما يخص الاستقدامات، فالعروض المحلية غير موجودة، واللاعبون الراغبون في الالتحاق بالنادي العاصمي كل فرقهم متمسكة بهم، وحتى إذا وافقت على تسريح أيّ لاعب فإنها تشترط أموالا باهظة من شأنها أن تجعل الفريق يتراجع بسرعة خاصة إذا كان مستوى اللاعب متواضعا. وعليه، فإن آخر الأخبار تقول إن الوجهة هذه المرة هي أوروبا، حيث تضمّنت آخر الاقتراحات ستة لاعبين مغتربين ينشطون بين فرنسا وإنجلترا. وعليه فإن الفريق قد يعرف استقدام عناصر من “القارة العجوز“ بعد أن أصبحت المقترحات المحلية غير مُجدية.
الصفقات المحلية نادرة ومُكلفة ولا تحقق المطلوب
واستقرّ المسيّرون على أن جلب اللاعب المحلي من فريق آخر مكلف للغاية بالإضافة إلى أنه قد يتم التخلي عن اللاعبين الذين لا يلعبون، ولذا فهو ناقص من ناحية المنافسة، ولا يمكنه تحقيق المطلوب، كما أن اللاعب الذي يشارك بانتظام مع فريقه لا يفكّر في المغادرة، إلا في حالات نادرة جدا. لذا يمكن القول إن إدارة الاتحاد وبالتشاور مع اللجنة الفنية الاستشارية، وأيضا مع الطاقم الفني، وجدوا أن الفريق يجب أن يغيّر الطريق ويسير نحو التعاقد مع لاعبين مغتربين أحسن.
المغتربون يُعتبرون من أنجح الصفقات في الفرق الأخرى
ويعتبر اللاعب المغترب من أحسن الصفقات حاليا، فهناك عدد معتبر من اللاعبين القادمين من أوروبا تمكنوا من فرض أنفسهم في فرق كبيرة، سواء في السنوات الماضية أو في هذا الموسم. فمثلا، وفاق سطيف حقق نجاحا مع اللاعب خالد لموشية، وأيضا مولودية الجزائر مع اللاعب مقداد، وأخيرا جمعية الخروب مع اللاعب لغزال. وعليه، فإن مثل هذه الصفقات باتت تحقق نجاحات أفضل بكثير من الصفقات المحلية.
قطع الطريق أمام الأفارقة هو الدافع
وكان اتحاد العاصمة يعوّل على العودة إلى انتداب بعض اللاعبين الأفارقة، لكن ذلك لم يعد مُمكنا بسبب القوانين التي فرضتها الاتحادية، والتي تحتم على كلّ فريق يجلب لاعبين أجنبيين أن يشرك واحدا فقط. وكان مسيّرو “سوسطارة“ وضعوا عددا من الأفارقة في القائمة على أمل أن يتم تغيير القانون، لكنهم تراجعوا بعد أن تمّ الإبقاء على القانون، وهو الدافع الذي جعل الفرق تتحوّل إلى صفقات اللاعبين المغتربين، وما أكثر الجزائريين في أوروبا على وجه الخصوص. لذا يمكن القول إن احتمالات نجاح هذه الفكرة كبيرة ما دامت القائمة تضمّ ستة عناصر كاملة يمكن جلب ثلاثة على الأقل، وخمسة على الأكثر.
----------------------------------
ملعب “عمر حمادي“ يتحوّل إلى سجن “5 نجوم“!!
واجهتنا العديد من المشاكل في ملعب عمر حمادي ببولوغين عشية أول أمس عقب نهاية لقاء اتحاد العاصمة مع جمعية الخروب، حيث استعمل أحد الأشخاص، الذي لم يسبق لنا أن رأيناه في الملعب (يعمل لأول مرّة في ملعب كرة قدم)، قوّته مستنجدا بقوات الأمن التي حرمتنا من أداء مهمتنا في أحسن الظروف، واللوم كله على هذا الشخص الغريب، الذي اتخذ قرارات انفرادية، ولا نلوم الشرطة لأنها طبّقت الأوامر فقط.
بوسري حلّ المشكلة بفضل خبرته
وقد تدخل مدير الملعب عبد الله بوسري، وبعد معاناة كبيرة مع هؤلاء الغرباء تمكن من حلّ المشكل وقام بتسهيل عملنا بفضل الخبرة التي يتمتع بها منذ عدّة سنوات. ولكن هذا الشخص الغريب قام بالتهجم علينا مجدّدا وكاد يعتدي على أحد الزملاء، وهو ما جعل مدير الملعب يتدخل من جديد لتهدئة الأمور.
حاكم تأسف للوضع كثيرا
وصادف تلك المشاكل تواجد المكلف بالإعلام على مستوى شركة اتحاد العاصمة محمد حاكم، الذي لم يكن بمقدوره فعل شيء تجنّبا للمشاكل، وحتما هذا ليس من صلاحياته، وقد حاول حلّ المشكل بطريقة عقلانية إلى أن جاء مدير الملعب، وقد كانت علامات الأسف بادية على محيّاه، كيف لا وهو يعرف معاناة رجال الإعلام بصفته زميل المهنة، وحتما ننتظر ردّ فعل منه حتى يوصل مثل هذه الأمور إلى المسؤولين، حتى لا تتكرّر مثل هذه الأمور في فريق هم المشرفون عليه.
باب حديدي كلّ مترين وكأنك في ثكنة!
وقد صادفنا “الجديد” بعد دخولنا إلى الرواق المؤدّي إلى غرف حفظ الملابس، وهو الأبواب الحديدية التي تم نصبها على بعد أمتار من مدخل لآخر، والأغرب من كل هذا أنه تم وضع بابين، بين الأول والثاني هناك متران أو أكثر بقليل، وهو الأمر الذي أدهشنا وجعلنا نحسّ وكأننا داخلون إلى سجن أو إلى ثكنة عسكرية خاصة بالشخصيات المرموقة. فقد تعوّدنا على الدخول إلى أماكن جدّ حساسة، لكننا نجد تسهيلات، أما في ملعب بولوغين فالشيء الجديد في عالم الاحتراف هو الأبواب الحديدية.
أشخاص غرباء لا يفقهون في التسيير شيئا
وإذا كان الهدف من نصب تلك الأبواب هو إيقاف الأنصار المثيرين للشغب، فإننا لمّا وصلنا إلى مكان أخذ التصريحات وجدنا أمامنا عدد من الأنصار لا علاقة لهم لا بالإعلام ولا بالتسيير، وكل ما في الأمر أنهم أنصار الاتحاد يدخلون الملعب كيفما شاءوا وأينما أرادوا دون أن يقف في وجههم أحد. وإذا كان هذا يعتبر عاديا لدى بعض الفرق، فإننا لم نتعوّد على ذلك الماضي في الاتحاد، وهو دليل على أن بعض المكلفين بالأمن في هذا الملعب لا يفقهون في التسيير شيئا.
--------------------------------
سعدي: “غياب دحام مُؤثر، وعودة آيت واعمر كانت إيجابية”
أكد المدرب نور الدين سعدي أن غياب اللاعب دحام عن المنافسة له تأثير مرة أخرى، حيث قال إن فريقه تمكن من الفوز بصعوبة وحقق الأهم، غير أن الأداء لم يكن في المستوى لكنه كان أحسن مباراة العملة. وأضاف: “لو نرى المستوى الذي ظهرنا به في مباراة العلمة نقول إننا تحسنا قليلا. حققنا فوزا مهما من الناحية المعنوية، ولا تنسوا أننا لعبنا ثلاث مباريات في أقلّ من أسبوع، وهذا له تأثير في اللاعبين. علينا أن نرضى بالنقاط الثلاث التي كان بالإمكان أن تضيع لو رأينا الظروف التي جرت فيها المباراة”.
“عشيو كان أحسن في الشوط الثاني”
وحول المستوى الذي ظهر به القائد حسين عشيو، قال سعدي: “لا نلوم اللاعب ونطلب منه أكثر مما هو قادر على القيام به، ربما بدأ المباراة بمستوى متواضع وضيّع الكثير من الكرات، غير أنه تمكّن من الوصول إلى مستوى أحسن في المرحلة الثانية ومرّر الكثير من الكرات التي شكلت خطورة، وكان بإمكانه تسجيل هدفين في نهاية المباراة، وهذا دليل على أنه كان في تحسّن مع مرور الوقت رغم أنه لعب كلّ المباريات كاملة“.
“اسألوا سايح لماذا تراجع مستواه“
وفي سؤال حول اللاعب سايح الذي لم يشارك في “الداربي“ ولم يكن أساسيا في مباراة أول أمس، قال سعدي: “اسألوا اللاعب ماذا يحدث له، لا أعرف ماذا أصابه”. يذكر أن سايح ظهر بمستوى متواضع في مباراة الجولة التاسعة أمام مولودية وهران، وهو الأمر الذي كلفه الغياب عن “الداربي“ وعن التشكيلة الأساسية أمام جمعية الخروب.
“لعبت بثلاثة مُسترجعين لإراحة غازي وهريات”
أما عن السبب الذي جعله يلعب بثلاثة مسترجعين، قال مدرب الاتحاد: “لعبت بثلاثة مسترجعين لأن غازي وهريات لعبا مبارتين متتاليتين، وهو ما جعلني أتخوّف من نيل التعب منهما، لذا أشركت العائد آيت واعمر، الذي كانت عودته إيجابية، حيث كان وراء كرة الهدف الوحيد في المباراة، ولذا فإنني لم أكن مُخطئا في إشراكه”.
------------------------------------------
الاتحاد سيواجه الشراڤة غدا
سيجري اتحاد العاصمة مباراة ودية غدا الاثنين ابتداء من الساعة الثانية زوالا أمام جمعية الشراڤة. اللقاء سيلعب في ملعب بولوغين، وقد فضّل سعدي برمجت هذه المباراة حتى يبقي لاعبيه في أجواء المنافسة ويمنح الفرصة للاعبين الذين لم يشاركوا كثيرا في مباريات البطولة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.