لأول مرة منذ توليه زمام عارضتها الفنية الموسم الماضي، تعرض مدرب مولودية وهران لانتقادات لاذعة من قبل أنصار الفريق، الذين لم يهضموا الخسارة التي مني بها أول أمس بملعب براكني بالبليدة. وأبدى الحمراوة استياءهم العميق من الخطة الدفاعية التي ما زال التقني الفرنسي يصر على انتهاجها، مؤكدين أن المولودية عبر تاريخها لم تلعب بخطة (5/3/2)، كما طالبوا بالعودة إلى الخطة الكلاسيكية (4/4/2)، مبررين ذلك بأن تعداد الفريق هذا الموسم أحسن بكثير من تعداد الموسم الماضي، وطالبوا مدربهم بمراجعة أوراقه. يحدث هذا في الوقت الذي يرتقب أن يستغل المسيرون فرصة هذا التعثر من أجل عقد اجتماع مجلس الإدارة، وهذا بغية النظر في مستقبل كفالي ، الأخير الذي بات جالسا على كرسيّ قاذف، سيما وأنهم كانوا ينتظرون هذه الفرصة بفارغ الصبر، وسيضغطون على بابا المرتقب عودته من العاصمة نهار اليوم. وفي سياق موازٍ يبقى كفالي معرضا لعقوبة ثقيلة من لجنة الانضباط التي ينتظر أن توجه له استدعاء، بعدما دون حكم مباراة أول أمس تقريرا أسود عنه، اتهمه فيه بتوجيه هجوم لفظي عليه. وكان أنصار المولودية الذين تنقلوا إلى البليدة، قد تحدثوا عن تعرضهم لاعتداءات بملعب براكني وخارجه، مع إرغامهم على دفع ثمن مضاعف للتذاكر، وناشدوا بابا التدخل من أجل إطلاق سراح أحد أعضاء «الإلترا» الذي تم توقيفه من طرف قوات الأمن.من جهة أخرى زادت متاعب الحمراوة ،بعد تأكد غياب المهاجمين الزعبية والعقبي عن ديربي السبت القادم أمام شبيبة الساورة، بعد تلقيهما للإنذار الرابع. عبد الجليل