إضطر مارل زوكربيرغ مؤسس الفايسبوك و رئيسها المدير العام إلى الرضوخ إلى الانتقادات اللاذعة التي طالت موقعه على التواصل الإجتماعي و التي إتهمته بالكيل بمكيالين بعد أن قام بتشبيه الزر "خاصية الامان" لسكان باريس و المتواجدين بها من غير المقيمين لطمأنة أهاليهم و معارفهم عن سلامتهم بعد تفجيرات الجمعة 13، علاوة على إطلاقه خدمة خاصة تمكنه من وضع العلم الفرنسي كخلفية لصورهم الشخصية في حساباتهم لكنه إمتنع عن تقديم هذه الخدمات من قبل بعد تفجيرات بيروت بلبنان دون الحديث طبعا عن العراق و المجازر التي تحدث في الساحل الإفريقي على يد جماعة "بوكوحرام" الإرهابية ... و كأن ضحايا هذه المناطق الذين سقطوا جراء وحشية و همجية الإرهاب هم أقل قيمة من ضحايا قاعة "الباتاكلان" و ضواحي سان دوني بباريس.زوكربيرغ كتب عبر صفحته فيما يشبه الإعتذار بعد موجة الإنتقادات هذه : " انتم على حق هناك الكثير من النزاعات المهمة في العالم . حتى يوم أمس الجمعة كانت سياستنا تفعيل خاصية الأمان و تحقيق السلامة تخص الكوارث الطبيعية فقط. الآن لقد غيرنا هذه السياسة و نخطط إلى تفعيل الزر بسبب الأحداث التي قد تطرأ في المستقبل أيضا "