أشرف أمس الأول والي أم البواقي عبد الحكيم شاطر على توزيع 21 عقد امتياز على مستثمرين من 3 مناطق بالولاية، حاثا إياهم على ضرورة الإسراع في تجسيد مشاريعهم ومهددا إياهم وبقية المستثمرين المتخلفين عن تجسيد مشاريعهم بسحب العقار الصناعي الممنوح لهم منهم لإعادة توزيعه على مستثمرين يطالبون يوميا بمنحهم أراض لتجسيد استثماراتهم، وكشف الوالي عن عملية تطهير خلصت مؤقتا إلى عدم استغلال أزيد من 750 قطعة أرض موجهة للاستثمار. عبد الحكيم شاطر وعلى مستوى مقر ديوان الولاية ،أشرف على توزيع 21 عقد امتياز على 19 مستثمرا من عين البيضاء ومستثمرين من الرحية وبوغرارة السعودي، مؤكدا بأن مثل المشاريع التي هم بصدد إنجازها والتي تنوعت بين مصانع للوحات الفرامل وإنتاج الغاز الصناعي وتبريد اللحوم البيضاء وإعادة تصنيع الورق وإنتاج المواد شبه الصيدلانية، هي إضافة حقيقية للتنمية بالولاية ومن شأنها خلق مناصب شغل وتحقيق اكتفاء محلي. الوالي أعطى تعليمة لرؤساء الدوائر والبلديات تقضي بضرورة منح رخص البناء للمستثمرين في أقل من 72 ساعة القادمة، محددا مهلة شهرين لسحب العقار من المستثمر الذي لم ينطلق في استغلاله، مبينا بأن المشاكل التي يعانيها المستثمرون سابقا تتعلق في أغلبها بطول مدة الاستفادة من عقود الامتياز، داعيا كذلك إلى ضرورة الاقتراب من المستثمرين لمراقبتهم ومرافقتهم. المسؤول الأول بالولاية كشف عن عدم استغلال المستثمرين لنحو 758 قطعة أرض منحت لهم خلال سنوات خلت، مبينا بأن المصالح المختصة ستشرع في تطهير العقار الصناعي ومعها قائمة أشباه المستثمرين،ودعا الوالي المستفيدين من عقود الامتيار إلى عقد شراكة مع المستفيدين من دعم "أونساج"، مشيرا بأن الولاية ستعقد اجتماعا كل شهرين مع المستثمرين لمتابعة مشاريعهم. أحمد ذيب في وقت تم حبس شاب حاول قتل آخر دهسا بسيارة سياحية شابان يقتحمان سكنا ويستوليان على خزنة بها ما يقارب 3 ملايير سنتيم فصلت أمس الأول محكمة الجنايات بمجلس قضاء أم البواقي، في قضية عملية السطو التي استهدفت سكن مستورد للملابس، أين قام اللصوص بالسطو على خزنة فولاذية بوزن قنطارين والاستيلاء على محتوياتها المتمثلة في مبالغ مالية بالعملتين الوطنية والإماراتية والأوربية مقدرة بمليار ونصف سنتيم إلى جانب مصوغات ذهبية تعادل المبلغ السابق، فهيئة المحكمة أدانت كلا من الدهان (ب.ح) و"الكلوندستان" (ب.ر) عن تهمة السرقة بتوافر ظرفي التعدد والليل بعقوبة 5 سنوات سجنا وغرامة ب200 ألف دينار، مع تعويض للضحية وزوجته بمبلغ يقدر ب3 مليار سنتيم، هيئة المحكمة نطقت بإدانة شاب تورط في محاولة قتل آخر بعقوبة 5 سنوات سجنا نصفها موقوفة النفاذ. القضية الأولى التي التمس فيها ممثل الحق العام إدانة 5 متهمين بعقوبة 10 سنوات سجنا ومليون دينار غرامة مالية، ترجع إلى ليلة 24 جويلية من السنة الماضية المتزامن والعشر الأواخر لشهر رمضان، أين استغل اللصين توجه عائلة الضحية (م.خ) لأقاربه ليقتحموا السكن ويستولوا على خزنة فولاذية بوزن قنطارين وبها كميات معتبرة من المصوغات والأموال، والتي عثر عليها المحققون مرمية على حافة الطريق الوطني رقم 10 بمزرعة غول موسى بين عين فكرون وسيقوس. أحد جيران الضحية القاطن بحي الآفاق 1 بعين فكرون شاهد المتهمين وهما يتشاجران أين طلب كل واحد من الآخر وضع الخزنة في سيارته، لتوضع في الأخير في سيارة "الكلوندستان" من نوع "305" والتي أجريت على صندوقها الخلفي خبرة تقنية توصلت إلى وجود خدوش حديثة عليها، كما أن التحقيقات توصلت إلى كون المتهم الأول عمل دهانا وقام بدهن منزل الضحية قبل الحادثة. المتهمون جميعا أنكروا التهم المنسوبة إليهم، وتضاربت تصريحات الشهود مع إنكار المتهمين، أين سعى كل الشهود لإبعاد التهم عن المتهمين بالتأكيد على أنهم لم يكونوا في مسرح الجريمة ليلة حدوثها. القضية الثانية التي طالب ممثل الحق العام فيها بتوقيع عقوبة الإعدام، توبع فيها المسمى (ن.إ) 29 سنة بتهمة محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والسياقة في حالة سكر ومخالفة الجروح الخطأ، لتتم إدانته بالعقوبة السابقة، وهو الذي حاول ذات 8 سبتمبر من السنة الماضية بمحاولة قتل الشاب (خ.ع) بسبب خلاف بينهما، ليترصد الجاني ضحيته ويستعمل سيارة صديقه من نوع "لاقونا" ليصطدم بالضحية الذي كان يقود دراجة "نينجا"، مسببا له أضرارا جسمانية معتبرة. أحمد ذيب تداعيات جريمة قتل شاب بغابة جبل سيدي أرغيس قاضي التحقيق يودع 3 شبان الحبس ويضع "سلفي" تحت الرقابة القضائية توصلت أمس الأول قيادة كتيبة الدرك الوطني بأم البواقي بالتنسيق مع عناصر فرقتها الإقليمية إلى فك لغز جريمة القتل التي راح ضحيتها الشاب (ج.حمادة) 30 سنة، أين تم التوصل إلى تحديد هوية الجناة وتقديمهم للجهات القضائية مع توصلها إلى استرجاع الأسلحة المستعملة في الجريمة، بعد أن ضبطت ساطورا وسكينا كبير الحجم على شكل شفرة. مصادر النصر الأمنية كشفت بأن قاضي التحقيق بمحكمة أم البواقي، أمر بإيداع 3 شبان من أبناء العمومة رهن الحبس المؤقت، ويتعلق الأمر بكل من (ي.ن) و(ي.س.د) و(ي.ن) والذين وجهت لهم جنايتا تكوين جمعية أشرار والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، في الوقت الذي وضع فيه شاب "سلفي" والمسمى (ي.ش) تحت الرقابة القضائية بعد متابعته بجرم المشاركة في جناية القتل. المصادر ذاتها بينت بأن القضية ترجع إلى خلافات بين شابين من المتهمين والضحية الذي وري هو الآخر الثرى أمس الأول بمقبرة أم البواقي، بعد عرض جثته على الطبيب الشرعي الذي رفع بدوره تقريرا مفصلا للجهات القضائية، وهي الخلافات التي تطورت ليقوم المتهمون الثلاثة بالتوجه للمكان الذي يرتاده الضحية عند سفح جبل سيدي أرغيس، أين ترجلوا من مركبتهم من نوع «سكودا» وتعرضوا له بمعية شاب آخر بالضرب المبرح، أدت إلى مقتل الأول وإصابة الثاني وهما اللذان كانا يحتسيان الخمر داخل مركبة من نوع «R25"، من جهتهم أعيان وعقلاء المدينة تدخلوا وهدؤوا أفراد عائلة الضحية التي طالبت بمعاقبة الجناة. نشير بأن جبل سيدي أرغيس والغابات المتاخمة له تحولت لفضاء لتعاطي المهلوسات وتناول المشروبات الكحولية، وهي الآفات التي تسببت في أكثر من مناسبة في جرائم مروعة راح ضحيتها العشرات من شباب المدينة، ناهيك عن حوادث المرور تقع بسببها وكانت قاتلة في عديد المرات.