كشفت أشغال حفر باشرتها مؤخرا مصالح بلدية باتنة على مستوى حي كشيدة إثر احتجاج السكان بسبب أزمة الماء، عن ربط الشبكة الأرضية الجديدة بقنوات قديمة مصنوعة من مادة الأميونت المحظورة والمسببة للسرطان، وهو ما أكده رئيس البلدية للنصر، موضحا بأن مصالحه تدخلت عقب احتجاج السكان وتبين بعد أشغال حفر أن الشبكة الجديدة تم ربطها بالقنوات القديمة محملا المسؤولية لمؤسسة الإنجاز المكلفة بمشروع تجديد شبكة المياه الصالحة للشرب لمدينة باتنة. المير وفي معرض حديثه أرجع أزمة الماء التي احتج بسببها سكان حي كشيدة إلى تسربات ناجمة عن رداءة أشغال إنجاز تجديد شبكة المياه، مضيفا بأن لقاء جمعه نهاية الأسبوع الماضي بالمدير العام للجزائرية للمياه الذي حل بمدينة باتنة للنقاش حول المشروع.وقال رئيس البلدية بأنه طرح عديد الانشغالات والنقائص التي نغصت حياة المواطنين والناجمة عن مشروع تجديد شبكة المياه منددا بقيام المؤسسة بالمناولة مع مؤسسات أخرى، لا تتوفر على العمال ولا على إمكانيات الإنجاز، و بما برز من عيوب في الشبكة بعد ظهور تسربات.وأوضح المير بأن البلدية كانت قبل انطلاق أشغال المشروع قدمت تراخيص لحفر طرقات مقابل إتمام أشغال التوصيل إلى المساكن مع إعادة تعبيد الطرقات فور انتهاء أشغال الحفر، و هو ما لم يتم في البداية بسبب عدم توازن عدد التوصيلات التي قامت بها المقاولة المكلفة بالأشغال مقابل ما قامت به من أشغال حفر ما جعل بعض الطرقات تظل محفورة وفي حالة متدهورة. وأكد المير بأن جزء من حي كشيدة استفاد من أشغال تهيئة بعد تخصيص غلاف مالي بثمانية ملايير سنتيم، في حين لا يزال غلاف آخر يقدر بنحو عشرة ملايير مخصص أيضا لذات الحي لإنجاز مشاريع التهيئة لم تنطلق أشغالها، بسبب عدم إتمام أشغال تجديد الشبكة الأرضية للمياه الصالحة للشرب. ياسين/ع 15 سنة سجنا نافذا لشاب قتل آخر في شجار بعين التوتة نطقت في ساعة متأخرة من مساء أول أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء باتنة، بالسجن النافذ 15 سنة ضد المتهم (ح.ه) 25 سنة عن جناية القتل العمدي وبرأت ساحة متهم آخر من جناية المشاركة في القتل كما برأت ساحة أربعة متهمين آخرين من جنحة طمس آثار جريمة وعرقلة سير التحقيق.جريمة القتل التي راح ضحيتها شاب في العشرينيات (ب.ه) وقعت نهاية شهر جوان من سنة 2013 بمدينة عين التوتة جنوب غرب ولاية باتنة، وكان المتهم والضحية قد دخلا في شجار أمام محل انتهى بطعن المتهم لغريمه بطعنات خنجر لفظ على إثرها الضحية أنفاسه الأخيرة بالمستشفى. وجاء في شهادات شهود عيان أن شخصا ثالثا دفع الضحية ما جعل المتهم غريمه يسهل عليه طعنه، وهو ما نفاه المتهم بجناية المشاركة مؤكدا بأن دفعه كان هدفه فك الشجار.وكان المتهم في قضية الحال قد اعترف من جهته بما اقترفه، مرجعا ذلك لدفاعه عن شقيقه الذي دخل في شجار مع الضحية قبل وفاته. و نفى من جهتهم متهمون آخرون قيامهم بطمس آثار الجريمة بعد أن قاموا بإزالة آثار الدم من أمام المحل و رفع سلاح الجريمة ، و اعتبروا أنهم لم يكونوا شركاء في الجريمة.