لم تكن نهاية الأسبوع الجاري موفقة بالنسبة للدوليين الجزائريين المحترفين في إيطاليا، لأن المهاجم عبد القادر غزال إستعاد ظهيرة أمس الأحد إستعاد مكانته ضمن التشكيلة الأساسية لنادي باري بعد غياب عن الميادين لنحو شهرين بسبب الإصابة، و كان ذلك بمناسبة مباريات الجولة ال 28 من " الكالشيو، لكن هذه العودة لم تكن موفقة، حيث أن باري تلقى هزيمة جديدة على اليد المضيف أودينيزي في مقابلة إكتفى فيها باري بلعب خطة دفاعية و تحمل ضغط المنافس، بدليل أن غزال كلف بمهمة لاعب إرتكاز في خط وسط الميدان، مع عدم المغامرة كثيرا في الهجوم، و قد صمد قلب هجوم " الخضر " و رفاقه إلى غاية الدقيقة ال 75 قبل أن يعلن الحكم دافيد ماصة عن ضربة جزاء لنادي أودينيزي نفذها بنجاح المهاجم دي ناتالي، مترجما السيطرة المطلقة لأصحاب الأرض على مجريات اللقاء، و هي الهزيمة التي جعلت نادي باري يضع القدم الأول في الدرجة الثانية من الدوري الإيطالي، مادام رصيده قد تجمد عند 16 نقطة، في الوقت الذي تواصلت فيه معاناة غزال بعدما كان في الجولة الفارطة قد إستعاد حسه التهديفي، فوقع هدفه الأول و الوحيد هذا الموسم، رغم مشاركته كأساسي في 13 مباراة. من جهة أخرى فقد ظل الجزائري حسان يبدة ملازما لدكة الإحتياطيين في تشكيلة نادي نابل خلال لقاء المس الذي جمعه بالضيف بريشيا، لأن يبدة فقد مكانته ضمن الأساسيين منذ أسبوعين، و أصبح المدرب ماتزاري يقحمه دوما في الدقائق الأخيرة، حيث لم يشارك لاعب المنتخب الوطني في مباراة الأمس سوى في الدقائق الثمانية الأخيرة، و هي مدة لم تكن كافية للاعب الدولي الجزائري من ترك بصمته و ترجيح كفة فريقه الذي تراجع مستواه و نتائجه بشكل ملفت للإنتباه، حيث عجز يبدة و زملائه عن هز شباك نادي بريشيا صاحب الصف ما قبل الأخير، و هو تعثر مفاجئ و غير متوقع لنادي نابل في ملعب سان نيكولا، بعد إكتفائه بالتعادل دون أهداف، ليبتعد نابل نسبيا عن دائرة التنافس على " السكوديتو " إذ يبقى يحتل المركز الثالث المؤهل لمنافسة دوري أبطال أوروبا، على إعتبار أن رصيده بلغ 53 نقطة، خلف ثنائي مدينة ميلانو الجمعية و الإنتر.