حجزت مصالح الدرك بقسنطينة ما يقارب 28 كلغ من مادة الكيف المعالج خلال السنة الماضية بعد أن تمكنت من تفكيك العديد من شبكات الترويج والقبض على بارونات ظلوا محل بحث لسنوات. ويعتبر قائد المجموعة الولائية الكميات المحجوزة مؤشرا غير صحيح على مدى أهمية العمليات التي تمت في إطار محاربة المخدرات، حيث قال في ندوة صحفية عقدها نهاية الأسبوع، أن المهم في عمل الفرق المختصة هو التوصل للعصابات والشبكات التي توصل السموم إلى الشباب، و يرى أن تفكيكها والقبض على عناصرها يعد ضربة قاضية، مشيرا بأن حصيلة سنة 2009 كانت الأهم من حيث الكميات المحجوزة من الحبوب المهلوسة بعد أن توصلت التحريات إلى وجود شبكة لها امتدادات على مستوى 20 ولاية، في أكبر عملية من نوعها على المستوى الوطني، وهو ما يفسر انخفاض الكميات المحجوزة السنة الماضية بنسبة 90 بالمئة، حيث لم يتم ضبط سوى 1151 قرصا فقط، بينما عرفت حصيلة الكيف المعالج ارتفاعا بستة بالمائة، بغض النظر عن الكميات المحجوزة فإن قضايا المخدرات سجلت زيادة بما يقارب 70 بالمائة، حيث تم توقيف 174 متورطا في إطار 127 قضية عولجت من طرف مختلف الفرق منها فرقة الأبحاث التي حجزت 16 كلغ في عملية واحدة وأوقفت مجموعة من البارونات في عمليات مختلفة. وعالج الدرك أيضا 43 قضية تزوير منها 11 قضية تخص تزوير مركبات و32 قضية تتعلق بمحررات رسمية، كما سجلت 32 قضية سرقة مركبات. ن/ك