أعرب متوسط ميدان الخضر رشيد غزال، عن سعادته البالغة بتدشينه ملعب ليون الجديد «بارك أولمبيك ليوني» بهدف في غاية الروعة، منح به التقدم لرفاقه ووضع فريقه على سكة الانتصار برباعية أمام الضيف تروا، لحساب الجولة العشرين من الدوري الفرنسي. سعادة غزال ليست نتيجة هزه الشباك فحسب، بل لضربه سربا من العصافير بحجر واحد، إسكات منتقديه الذين شككوا في قدراته، و تخلصه من تهميش المدرب السابق هيبرت فورنييه، حيث كان اكبر المستفيدين من إقالته، من خلال كسبه مبكرا ثقة المدرب الجديد برينو جينيزو الذي راهن على الدولي الجزائري في التشكيلة الأساسية، و تحديدا في الرواق الايمن الذي يجد فيه معالمه، فكان عند حسن الظن وظهر بوجه طيب، كلله بهدف رائع في الدقيقة 72، ومساهمته في لقطتي الهدفين الأخيرين، كما كان منفذ الركنيات التي استفاد منها ليون بيسراه السحرية، وفي أعقاب المباراة صرح غزال:» لقد ولدت وترعرعت على بعد خمس دقائق من الملعب الجديد، وعليه فإن سعادتي لا توصف بتسجيلي هدفا في يوم افتتاح الملعب، والمساهمة في قيادة فريقي إلى تحقيق الفوز، إنه أمر في غاية الروعة». غزال الذي لم يشارك كثيرا تحت قيادة المدرب السابق هيبرت فورنييه، و يحظى بثقة خليفته برينو جينيزو، الذي أعاده سهرة أول أمس إلى التشكيلة الأساسية، أضاف في معرض حديثه :»لقد دخلنا المباراة ورغبة جامحة تحدونا في تحقيق الانتصار، لأننا صراحة تعودنا على إفساد اللحظات الجميلة في الفترة الأخيرة، وآخر ظهور لنا في ملعب جيرلان لم يكن كما نريد»، وما يزيد من سعادة متوسط ميدان الخضر أن المدرب الجديد سيراهن عليه بعد غد الأربعاء في ملعب حظيرة الأمراء أمام باريس سان جيرمان لحساب الدور ربع النهائي من كأس الرابطة الفرنسية. وتجدر الإشارة إلى أن رشيد غزال ذهب ضحية النهج التكتيكي للمدرب السابق 4-4-2، أين لم يكن هناك أي مكان للجناحين، حيث دفع ضريبة خيارات فورنييه في صمت، وبقدوم المدرب الجديد جينيزو واعتماده على خطة 4-3-3 عاد غزال إلى الرواق ولعب لأول مرة أساسيا، وظهر واثقا من إمكاناته ما يمنحه فرصة اللعب في قادم المباريات والقدوم إلى المنتخب الوطني وهو يتمتع بروح تنافسية عالية.