حجز 4500 كاشف ضوئي و أجهزة صدمات كهربائية تمكن عناصر المفتشية الرئيسية لمراقبة العمليات التجارية للجمارك بميناء عنابة، نهاية الأسبوع الماضي، من حجز حاوية معبأة ب 4970 وحدة من الأجهزة والمعدات الكهربائية والالكترونية المجهزة بالصدمات الكهربائية، وأجهزة كشف ضوئية لاستخدامات أمنية وعسكرية، وكذا هواتف محمولة ذكية «سمارتفون»، حاول المستورد تمريرها بطريقة غير قانونية، بتصاريح كاذبة على أنها أجهزة كهربائية عادية . وحسب مدير الاتصال بالمديرية الجهوية للجمارك بعنابة عبد الفتاح طازير في اتصال بالنصر، فقد تم حجز هذه الأجهزة اثر معلومات وردت إلى مفتشية أقسام الجمارك، مفادها أن مستوردا يقيم بولاية سطيف، حاول تهريب كميات معتبرة من معدات محظورة عبر ميناء عنابة. وفور تلقيهم للمعلومات، باشر أفراد المفتشية الرئيسية لمراقبة العمليات التجارية، عمليات تفتيش و تدقيق في جميع الحاويات القادمة من الصين، ما أسفر عن تحديد مكان تواجد الحاوية المشتبه فيها، التي كانت مخزنة بمجمع الحاويات. وأثناء ذلك شرعت فرقة مختصة من المفتشية مكونة من أعوان الجمارك و مصلحة قمع الغش والممارسات التجارية، بإخضاع محتويات الحاوية التي صرح صاحبها الموجود محل متابعة أمنية حاليا، على أنها بضاعة و منتوجات كهربائية عادية، منها الومضات الضوئية وثريات، تم جلبها من الصين، إلا أن التدقيق فيها تبين أن صاحبها قام بمحاولة التمويه و تضليل مصالح الجمارك، بوضع أجهزة الصدمات الكهربائية و الكواشف الضوئية، والهواتف النقالة في المكان الخلفي للحاوية و حسب المعاينة الميدانية للحاوية، فقد عمد صاحب البضاعة المحظورة، إلى جلب عدة أنواع من الأجهزة والمعدات الكهربائية والالكترونية المجهزة بالصدمات الكهربائية، وأجهزة كشف ضوئية لاستخدامات أمنية وعسكرية، كانت موجهة للبيع بالأسواق الوطنية لاستغلالها من قبل الشبكات الإجرامية والمهربين. و تتمثل البضاعة في 1995 كاشف ضوئي من الحجم الصغير، 495 وحدة ذات الصنف الكبير، 1990 جهاز دفاع ذاتي مجهز بصدمات كهربائية، بالإضافة إلى 490 جهاز هاتف ذكي محمول. و قامت المفتشية الرئيسية لمراقبة العمليات التجارية، بتحرير محضر مخالفة ومتابعة جزائية في حق المستورد و إخطار وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة. بينما تواصل مصالح الجمارك تحرياتها لمعرفة الهوية الحقيقية للمستورد المستأجر للسجل التجاري. حسين دريدح سكان قرية طاشة يحتجون أمام دائرة برحال اعتصم صبيحة أمس، المئات من سكان قرية طاشة التابعة إداريا لبلدية برحال أمام مقر الدائرة، احتجاجا على انقطاع التموين بالمياه الشروب أسبوعا كاملا. ممثلون عن المحتجين نقلوا انشغالهم لرئيس الدائرة الذي استقبلهم بمكتبه، حيث وعد بإيجاد حل للانقطاع المتكرر للمياه بمنطقة طاشة وضواحيها، فيما أرجعت مصادر منتخبة سبب الانقطاع إلى التعطل المستمر للمضخة الرئيسية، المتواجدة بمنطقة الروايحين بولاية سكيكدة، والتي تزود جزء من أحياء دائرة برحال.