الشرطة تحقق في اختفاء تلميذ من أمام متوسطة بالحروش باشرت مصالح الأمن بمدينة الحروش قبل أيام التحقيق في واقعة اختفاء طفل من أمام متوسطة أول نوفمبر التي يدرس بها، و قامت بتوقيف عدد من المشتبه بهم في القضية،. بينما قال والد الطفل المدعو أسامة كافي أن ابنه كان ضحية عملية اختطاف من طرف مجهولين. وحسب ما أفادنا به عبد الحفيظ والد الطفل الذي يبلغ من العمر 13 سنة قد إختفى منذ 6 أيام، حيث لم يعد للمنزل بعد نهاية الدراسة بمتوسطة أول نوفمبر منذ يوم 5 جانفي الجاري ، و أكد الوالد بأن ابنه "أسامة توجه للمدرسة رفقة أخيه كما اعتادا بصورة طبيعية لكن في المساء لاحظت العائلة تأخر التحاقه بالمنزل، عندها راودتهم شكوك بأن يكون قد تنقل عند الأهل والأقارب. وذكر الأب بأن ابنه سبق وأن تعرض لعملية اختطاف يوم 6 أوت من العام الماضي عندما استغل شخص تواجده عند أخواله ببلدية سيدي مزغيش فعرض عليه الذهاب معه في رحلة استجمام بالبحر على متن دراجة نارية، و بشاطئ سطورة سلمه لشخصين على متن سيارة تحمل ترقيم ولاية أم البواقي فقاما بخطفه، حسب رواية الوالد قبل أن يكتشف أمرهما عند وصولهما إلى مرتفع المنية بقسنطينة حيث تم توقيفهما وتسليمها للعدالة. و أوضح المتحدث بأن معلومات بحوزته تشير إلى أن ابنه وقع بين أيدي عصابة مختصة في ترويج المهلوسات تنشط بين بلديتي سيدي مزغيش ومدينة سكيكدة حيث سبق أن روى له ابنه ما يجري داخل هذه العصابة التي كلفه البعض من أفرادها بتوصيل أقراص مهلوسة وأسلحة بيضاء (خناجر وسكاكين) من صالح بوالشعور إلى محطة المسافرين بسكيكدة. وواصل محدثنا يقول بأن الطفل أصيب بعد عملية اختطافه الأولى بصدمة نفسية وخضع للعلاج لدى الطبيب النفسي ولايزال يعاني من الصدمة لحد الآن.