أوقفت فصيلة الأمن والتدخل للدرك الوطني بالمسيلة مساء أمس الأول في عملية مراقبة روتينية لمحاور طرق الولاية، رئيس مصلحة الصيدلية بالمؤسسة الاستشفائية الزهراوي متلبسا برمي كمية كبيرة من الأدوية منتهية الصلاحية منذ سنة 2012 بجانب الطريق كانت محملة على متن سيارة سياحية رئيس مصلحة الصيدلية (م .ر) كان برفقة عامل نظافة بذات المؤسسة بصدد التخلص من كميات هامة من الأدوية منتهية الصلاحية مختلفة الأنواع، حيث قدر عددها الإجمالي بأزيد من 1090 علبة. الموقوفان تم اقتيادهما إلى مقر فرقة الدرك لمواصلة التحقيق معهما و تم حجز كمية الأدوية التي لم يقم رئيس مصلحة الصيدلة بإتباع الإجراءات القانونية المعمول بها في شأن إتلافها، ومنها تحرير محضر بعد جرد كميات الأدوية المنتهية الصلاحية وتكليف لجنة للقيام بالعملية. واستنادا إلى مصادر على صلة بالملف فان التخلص من النفايات الطبية بمستشفى الزهراوي يشكل منذ سنوات مشكلة للإدارة حيث يتم حرق البعض منها في المستشفى، وهو ما ولد رد فعل من قبل سكان الأحياء المجاورة له، بفعل تسببها في تلوث المحيط، بينما يتم إرسال الكميات المتبقية إلى برج بوعريريج والشراقة بالجزائر العاصمة في حالة قبول هذه المصالح المعنية بتولي مهمة إتلاف الأدوية المنتهية الصلاحية في مستشفى المسيلة. مديرية البيئة بالولاية و في توضيح حول عملية القضاء على النفايات الطبية قالت من خلال مصدر مسؤول أن آلة الترميد بالمستشفى تم توقيفها بقرار من المديرية بتاريخ 31 ديسمبر من السنة المنقضية، على خلفية الشكاوي التي وصلتها من قبل جمعيات وسكان أحياء مجاورة بسبب عدم استعمال الآلة للمصفاة، التي تمنع انتشار الدخان حيث أعطيت مهلة للمستشفى من أجل إبرام اتفاقيات مع مؤسسات خارجية معتمدة من قبل الوزارة، للتخلص من النفايات. و علمنا وفق مصدرنا من إدارة المستشفى أن عملية الاستشارة الخاصة بإبرام اتفاقيات مع مؤسسات خارجية تمت منذ أيام في انتظار دخولها مرحلة العمل قريبا.