كشف والي ولاية سكيكدة بأنه ينتظر استلام 3600 وحدة سكنية من صيغة عدل يجري انجازها حاليا ضمن برنامج اجمالي يقدر ب 4700 وحدة بصيغة البيع بالإيجار بينها 2800 سكن بالمدينة الجديدة بوزعرورة، بالإضافة إلى 1100 وحدة سكنية أخرى انطلقت بها الأشغال مؤخرا عبر تراب الولاية. وطمأن والي الولاية خلال إشرافه على توزيع 50 مقرر استفادة من سكنات عدل على مكتتبين لسنتي 2001 و2002، أن استلام الحصة المتبقية سيتم في القريب العاجل، ما يؤكد كما قال تجسيد الأهداف المسطرة للسلطات العمومية وعلى رأسها رئيس الجمهورية.من جهته أكد المدير الجهوي للوكالة الوطنية لتطوير وتحسين السكن في تصريحه للنصر على هامش عملية توزيع المقررات بأن مصالحه ستقوم يوم الخميس المقبل بأول عملية تسليم للمفاتيح عبر الوطن لفائدة المستفيدين من 568 مسكن بمدينتي البوني وبرحال أشرفت على انجازها شركة صينية وتتوفر السكنات على كل شروط الراحة والنوعية وهي العملية التي سيشرف عليها الوزير الأول عبد المالك سلال. وبخصوص الولايات التي تشرف عليها المديرية الجهوية أشار محدثنا إلى وجود برنامج بست ولايات هي، تبسة ب 3000 وحدة سكنية، سوق أهراس ب 1500، و 2400 وحدة بقالمة انطلقت الأشغال في 1100 وحدة منها من طرف شركة تركية، وبعنابة توجد 7900 وحدة انطلقت بها الأشغال، الطارف حصتها تقدر ب 1300 سكن وأسند المشروع لشركة تركية والأشغال ستنطلق في الأيام القليلة القادمة، بالإضافة إلى سكيكدة ب 3600 وحدة في طور الانجاز وحصة أخرى بألف سكن ستنطلق بها الأشغال قريبا. وأشار المدير أن الوكالة لم تجد أية عوائق بخصوص مواقع المشاريع المذكورة وبأن كل السكنات ستوزع وفق اختيارات المستفيدين. كمال واسطة انهيار منزل يوقف الحركة بخط السكك الحديدية تسبب انهيار منزل بحي بوعباز بجوار المقبرة المسيحية بمدينة سكيكدة صباح يوم الخميس،في غلق خط السكك الحديدية نتيجة لأكوام الأتربة وبقايا الأشجار التي غطت جزء من السكة على بعد أمتار من النفق. كما خلف الحادث حالة معقدة لعائلة وجدت نفسها في الشارع، في وقت وجهت العشرات من العائلات التي تقطن بالمكان نداء استغاثة للسلطات المحلية لإنقاذها من خطر انهيار أكواخها، بسبب تواجد مجرى واد يمر بجانبهم. أثناء تنقلنا لموقع الحادث وجدنا العائلة المعنية في حالة نفسية مزرية وأفرادها بمدخل الحي يفترشون زرابي بلاستيكية، وأعوان الحماية عناصر الأمن منتشرين بالمكان، فيما كان عمال البلدية ومؤسسة النظافة إيكوناك منهمكين في تنظيف محيط المنزل. وقد أكد رب العائلة أنه تفاجأ في صباح الخميس بانهيار الجهة الخلفية من المنزل وكادت أن تحدث الكارثة ، مشيرا إلى أن أصل المشكلة يعود إلى انسداد مجرى الوادي الذي يمر تحت المنزل، وتفاقمت الوضعية خلال التقلبات الجوية الأخيرة، مشيرا أنه و ورغم اتصالاتهم بالسلطات المحلية من أجل التدخل لمعالجة المشكلة، لكن لم يحدث تدخل، وهو الأمر الذي أدى إلى جرف جزء من المنزل، وحمل المتضررون المسؤولية لرئيس الدائرة السابق الذي تنقل إلى المنزل العام الفارط لكنه، كما يقولون، تجاهل وضعيتهم ولم يأخذها بعين الاعتبار. المير الذي عاين المسكن قال بأن البلدية ستقوم بتقديم المساعدة للعائلة وفق ما تقتضيه الصلاحيات المخولة لها، ولم يتحدث عن طبيعة هذه المساعدات. من جهة أخرى علمنا من مسؤول المنشآت القاعدية بمؤسسة السكك الحديدية بأن مصالحه قامت باتخاذ جملة من الإجراءات منها استدعاء محضر قضائي لتحرير محضر معاينة عن الحادث مع الاتصال بالبلدية ومديرية الاشغال العمومية لإزالة بقايا وأكوام الانهيار من فوق خط السكة الحديدية حتى تعود الحركة أمام القطارات.