قرّر أبناء الشهداء المجتمعون في إطار الندوة الوطنية المنعقدة يوم 19 مارس الجاري، تأسيس لجنة وطنية مكونة من 22 عضوا يمثلون الولايات التاريخية. وأكد المجتمعون في بيان تسلمت النصر نسخة منه أمس، أنهم يمثلون " الحركة الوطنية لتصحيح مسار أبناء الشهداء"، وذلك بالنظر إلى "الانحراف" الذي مس المنظمات الممثلة لهذه الفئة -على حد تعبيرهم- عن الدور الأساسي الذي أنشأت لأجله وخاصة ما تعلق بحماية ذاكرة الشهداء، فضلا عن غياب تلك المنظمات عن الساحة الوطنية ما دفع عددا كبيرا من إطاراتها إلى هجر صفوفها بطريقة أو بأخرى، وبالنظر إلى كل ذلك -يضيف البيان- تقرر إنشاء لجنة وطنية وتنظيم ستة مؤتمرات جهوية تحضيرا لمؤتمر جامع، وإعادة فحص ودراسة مجموع النصوص القانونية الخاصة بحقوق أسرة أبناء الشهداء، كما قرروا العمل من أجل الضغط على الجهات المعنية قصد التوصل إلى إصدار قانون تجريم الاستعمار. وأكد الموقعون على البيان، أنهم سيناضلون من أجل تحقيق هاته الأهداف بكل الوسائل السلمية التي تتوافق مع قوانين البلاد، كما طالبوا برفع ما أسموه الوصاية الممارسة من بعض الأطراف على منظمات أبناء الشهداء للسماح لها بتقرير مستقبلها والمساهمة في الحفاظ على الحريات وتصحيح الأوضاع في البلاد .