التحق نهار أمس الأحد بمؤسسات التكوين المهني المختلفة في ولاية ميلة 3745 متربصا جديدا، أبدوا رغبتهم في الاستفادة من عروض التكوين المتنوعة التي فتحها القطاع مع انطلاق الدورة التكوينية التمهينية لشهر فيفري، التي أعطى إشارة انطلاقتها بمركز التكوين المهني محمد لوصيف بأعالي مدينة ميلة وزير الموارد المائية والبيئة عبد الوهاب نوري، مرفوقا بوالي الولاية. الدورة تشهد بداية تنفيذ اتفاقية التكوين المبرمة بين وزارة الموارد المائية و وزارة التكوين المهني للخماسي الجاري، حيث تم الاتفاق بينهما على فتح 132 منصب تكوين بالولاية، التحق منهم 40 متكونا على حساب السنة المالية الجارية، و هم الذين يتلقون تربصهم التكويني في شعبتين، الأولى هي تركيب القنوات الخاصة بشبكات قطاع الري والشعبة الثانية خاصة بتكوين أعوان صيانة شبكات مياه الشرب. وبحسب مدير التكوين المهني والتمهين بالولاية فان تعداد متربصي القطاع بدخول دفعة الأمس بلغ أكثر من 10 آلاف متربص ، منهم ثلاثة أفواج من حاملي المشاريع المنتسبين للصندوق الوطني للتأمين على البطالة، سيتلقون تكوينا نظريا وتطبيقيا بمركزي التكوين المهني ببلديتي سيدي مروان و وادي النجاء و كذا بملحقة أولاد أخلوف.